*- شبوة برس - محمد عكاشة
يمكن نوجزها أو بعضها برؤوس أقلام من خلال الواقع المعاش..
المؤسسات الإقتصادية والتموينية مازالت بيد الطرف الشمالي .
المواني ..
الإستيراد..
الضرائب ورفد الخزانة بالعملة الصعبة تكاد تكون معدومة..
هوامير الإقتصاد والإستيراد لم تتغير فما حصلت عليه من مردود بالعملة الصعبة يذهب الى مناطق الحوثيين..
مؤسسة النفط مازالت بيدهم لاشي يدخل الخزانة ..
الإيرادات تهرب إلى الخارج وإلى مناطق سيطرة الحوثيين..
مرتبات الجيش السري في السلك الدبلوماسي والهاربين في الخارج تصرف بالعملة الصعبة وعددهم يفوق العشرين الف أقل واحد يستلم خمسة آلاف دولار..
فتح المعابر زاد الطين بله..
المواطن الشمالي يأتي إلى الجنوب يحمل التموين يصرف عملتهم ويحولها بالريال القعيطي ثم تعود عملتهم إلى الشمال عير مكاتب الصرافة..
ولو كان هناك إلزام بصرفها بالعملة الصعبة مع إيجاد قانون وضبط يمنع خروجها إلى الشمال..
النازحين يحصلون على إعانات بالعملة الصعبة ويعملون وكل ماتحصلوا عليه بالريال القعيطي يتم شراء العملة الصعبة وترحيلها إلى الشمال وبهذا تم تجفيف الجنوب من العملة الصعبة..
عندما يعودون في الأعياد إلى قراهم أين النقاط التي تضبط تهريب العملة لاتوجد..
من يظن أنه يوجد في الشمال رخص للبضائع فهو مخطئ فمثلا الكيس الدقيق سعة 50كجم سعره 15000 ريال قديم يساوي مايقارب 75000 ريال قعيطي وسعر الدقيق في الجنوب خمسين الف ريال..
يصرف عملتهم بريال قعيطي ثم يشتري المواد التي يريدها ثم تعود العملة القديمة عبر الصرافين الئ الشمال أين هي العملة الصعبة لاتوجد..
وقس على ذلك في كل المواد..
العملة الصعبة تذهب الى الشمال بطرق ملتوية ..
عبر مؤسساتهم التجارية..
عبر النازحين..
لاتوجد رقابة فكيف توجد رقابة والحكومة شمالية وفيها اراجوزات من الجنوب لايقدمون ولايؤخرون..
هل يستطيع الانتقالي أن يراقب تهريب العملة وتجريف المواد التموينية..
هل يستطيع ان يراقب النازحين ويوفر لهم من عملتهم ويحافظ على العملة الصعبة من التجريف..
الأمر في غاية التعقيد وليس صعبا يحتاج قلوب شجاعة..