قال الاعلامي والسياسي الجنوبي ‘‘لطفي شطارة ‘‘ لو كنا في بلد آخر غير اليمن لما كان حسين عرب وزيرا للداخلية اصلا ، بغض النظر عن تورط مكتبه في تصريح مرور شحنة الأسلحة التي قيل أنها كانت في طريقها إلى الانقلابيين من ميناء عدن أم لا .. أعتقد أن حسين عرب لا يصلح أن يكون وزيرا لأسباب ثلاث اوجزها بالتالي ..
أولا الرجل تجاوز السن فوق فوق فوق القانوني لمنصب أمني في بلد تعيش حربا ومناطق غير مستقرة تحتاج لشباب يقومون بالتغيير الأمني المطلوب ..
ثانيا بسبب تقاطع مصالحه كرجل يملك وأولاده شركة للخدمات البترولية وبهذا تدخله في أزمة الوقود بعدن تجعله مدافعا عن مصالحه لا مصالح الناس .. ثالثا وأخيرا أن الرجل قد حامت حوله الشبهات في حادثة تفجير المدمرة إس إس كول في ميناء عدن قبل أكثر من 16 عاما وفقا لهذا الرابط الذي نشرته صحيفة الشرق الأوسط عام 2000 ، وبغض النظر عن صحة تلك الإتهامات واقالته في عهد المخلوع صالح ، يفترض أن لا يبقى عرب وزيرا للداخلية وفقا للأسباب الثلاثة التي ذكرتها ..
هذه وجهة نظري مع تقديري للواء حسين عرب أعتقد أنه حان الوقت للتنحي ، لأن اللغط يتزايد بغض النظر عن صحة ما يلصق به من قضايا، والشرعية كل يوم تجد نفسها في موقف لا يحسد عليه .
والله من وراء القصد