قال قائد نصر المتحدث باسم المقاومة الجنوبية الشعبية إن المعارك لتامين باب المندب وتطهير الساحل الغربي مستمرة في جميع محاور وجبهات القتال، لكنها أقل ضراوة من مواجهات السبت.
واشار إلى أن قوات الجيش والمقاومة في المناطق المحررة تقوم بنزع الألغام التي زرعتها المليشيات قبل فرارها من مواقعها.
وأضاف أن المواجهات محتدمة، لاسيما في محيط معسكر العمري شمال بلدة ذوباب التي تبعد 30 كيلومتراً عن مضيق باب المندب.
ولفت إلى مقتل 5 مدنيين بانفجار لغم أرضي زرعه المتمردون في مديرية التعزية غرب تعز.
وقال مسؤولون في عدن، إن تعزيزات عسكرية ضخمة من التحالف وصلت من عدن إلى منطقة باب المندب شملت مدرعات ودبابات وناقلات جند ومدافع، في تأكيد عزم التحالف على الحسم العسكري في جبهات القتال.
وأكدت قيادات عسكرية جنوبية أن عملية تحرير ذوباب تهدف إلى كسر قبضة المليشيات المدعومة من إيران للسيطرة على الممر الملاحي الدولي، وإنهاء العبث الذي تمارسه من خلال استهداف السفن الإغاثية والتجارية التي تمر عبر باب المندب، وضمان منع أي تهديدات مستقبلية. وأشارت إلى أن استعادة السيطرة على منطقة ذوباب يمهد التوجه صوب ميناء المخاء على ساحل البحر الأحمر الذي يتخذه المتمردون منذ بدء الحرب أواخر مارس 2015 كمنفذ بحري لعمليات تهريب الأسلحة.