قال الاعلامي الحضرمي أحمد صالح الجوهي أن اللواء أحمد سعيد بن بريك رقم صعب لن نسمح بتجاوزه او بتجاوز المهام الموكلة إليه فهو احد قادة تحرير حضرموت وليس مجرد موظف فقط لدى شرعية الفنادق كما يعتقد هولاء الوزراء الاغبياء.
وحذر أحمد صالح من مغبة التمادي في التجاوزات والضغوطات على القيادات السياسية الحضرمية المتمثلة باللواء أحمد سعيد بن بريك واللواء فرج سالمين البحسني وعدم اختبار صبرنا.
وأضاف أحمد صالح إذا حاولوا مافيا النفط او حتى فكروا في إعفاء المحافظ من منصبة عبر أعضائهم المنطوين في حكومة الشرعية فإن الحضارم بكل أطيافهم وكيناتهم القبلية والمدنية والعسكرية لن يسكتوا وعلى الحكومة مواجهة الشارع وتحمل مسؤولياتها وتبعات ما سيحدث لأن اللواء بن بريك بنسبة لنا قائد عسكري وسياسي وليس مجرد محافظ فقط.
وقال أحمد صالح على أباطرة الفساد أن تعي جيداً أن اليوم ليس كالأمس واننا شركاء وليس اتباع ونرفض الأملاءت ولا يمكن أن نسمح بالمساس بقداتنا او العبث بثرواتنا ومقدراتنا مرى أخرى بعد كل التضحيات التي قدمناها من أجل الحريه في حربنا على القاعدة وتحرير حضرموت، فليعلم هولاء أننا مستعدين أيضاً لنقدم مزيدًا من الدماء والتضحيات لأجل شرفنا وكرامتنا ونكون أسياد على أرضنا و خيراتنا.
واستطرد أن حضرموت لن تتخلاء عن قاداتها الذين قدموا مواقف بطولية لأجلها ويكافحون لأجل حقوقها واستقلالية قراراها ونحن على تواصل مع بقية الزملاء الأعلامين والمثقفين ومكونات المجتمع المدني والمكونات الشبابية وبعض من ضباط قوات النخبة الذين اكدوا وقوفهم صفاً واحد خلف اللواء أحمد سعيد بن بريك فهو قائدنا ونحنا رهن الأشارة فيما تامرنا به قياداتنا السياسية وسنقود المعركة بجانبها ولن نخذلها.
الجدير بالذكر أن اللواء أحمد سعيد بن بريك محافظ محافظة حضرموت قدم استقالتة وذالك أحتجاجاً على زيارة مفاجأة قام بها وزير النفط في حكومة الشرعية الى وادي حضرموت واجتمع برؤساء الشركات النفطية من دون التنسيق مع السلطة المحلية بالمحافظة وقام باللغاء قرارات سابقة اتخذها محافظ حضرموت بضم الشركات النفطية الى السلطات المحلية وهي قرارات سوف تحد من الفساد الموجود في الشركات وتسحب البساط تدريجياً من تحت أقدام المتنفذين.