زيارة وزير النفط ‘‘الشريف‘‘ إلى حضر موت عبر نافذتها غير شريفه

▪ سيف الشريف الوزير الإصلاحي الموزر مؤخراً لحقيبة النفط ، بدعم من الجنرال الأخواني علي محسن ، أبى قبل بضعة أيام إلّا أن يزور ، أو بالأصح أن (يطب) خلسة على مواقع شركة بترومسيلة لإنتاج النفط ، من نافذة حضرموت وليس من بابها ، والباب المقصود هنا هو أجراء التنسيق لتلك الزيارة مع محافظها اللواء أحمد سعيد بن بريك بحسب الأصول والأعراف المتّبعة .. فكان ذلك التصرف كافياً بحد ذاته لأن يعتبر الحضارم زيارة (الشريف) أياها بغير (الشريفة) ..

وأما إذا عرجنا لما جاء من أجله "الشريف" للمسيلة فذلك يعد إمعاناً فجاً في عمليات نهب ثروات حضرموت التي ظل يمارسها بشراهة عفاش وآل الأحمر على مدى ربع قرن ، وتحدياً مستفزاً لإرادة أبناء حضرموت الرافضة لإستنزاف ثرواتها وحرمانها من التمكين والتمتع بخيراتها ، بل وتجاوزاً صارخاً لسلطتهم التنفيذية الممثلة والمجسدة لتلك الإرادة الجمعية الحضرمية .

*- صلاح البيتي