مجموعة العمل من أجل الجنوب : ما جرى ويجري في عدن يدل على انتهاج سياسة قمعية جديدة لسلطة الإحتلال تتمثل في التحالف المشبوة بين قوات القمع السلطوية مع قوى التخلف التابعة لحزب الإصلاح
قالت مجموعة العمل من أجل الجنوب "أوتاوا - كندا "في بيان لها تلقى -شبوة برس - نسخه منه : انها تابعت باهتمام وقلق بالغين ما يتعرض له شعبنا الجنوبي في حاضرة الجنوب عدن من هجمة شرسة وغير متكافئة تقودها وبشكل ممنهج قوات غاشمة من الأمن ومليشيات حزب الإصلاح التكفيري. إن ما جرى ويجري في عدن خلال اليومين السابقين يدل على انتهاج سياسة قمعية جديدة لسلطة الإحتلال تتمثل في التحالف المشبوة بين قوات القمع السلطوية مع قوى التخلف التابعة لحزب الإصلاح الذي كان قد مارس إرهابه التكفيري خلال حرب غزو الجنوب في العام 1994م.
واضافت المجموعة إننا نرى في هذا المنحى الجديد في العدوان على شعب الجنوب المسالم يهدف إلى استفزاز قوى الحراك السلمي ودفعها إلى التهور في اتخاذ ردات فعل غير محسوبة تصب في تحقيق الإدعاءت المغرضة والتشكيكية بسلمية نضال شعبنا الجنوبي، بل وتهدف إلى دفع الجنوبيين إلى الدخول في معترك نضالي هم غير مؤهلين له في الوقت الحالي، ألا وهو التخلي عن سلمية نضالهم المشروع في تقرير مصيرهم كما أقرته وضمنته جميع المواثيق والأعراف الدولية.
وحملت مجموعة العمل من أجل الجنوب أوتاوا - كندا كل قوى السلطة في صنعاء ومن يمثلها من ذوي المصالح الحزبية والشخصية الضيقة. وإن قتل الابرياء من المحتجين السلميين من ابناء الجنوب هي جريمة ضد الإنسانية يدينها القانون الدولي ولا يمكن إسقاطها بالتقادم.
وناشدت مجموعة العمل من أجل الجنوب المجتمع الإقليمي والدولي والحكومة الكندية الفيدرالية وحكومة أونتاريو وكذا منظمات حقوق الإنسان ممارسة دورها الإنساني الفاعل في وقف القتل اليومي لشعبنا في الجنوب ورفع معاناته وكف يد القتلة والمجرمين. وفي مايلي ننشر نص البيان كما ورد من المجموعة كاملا
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن (مجموعة العمل من أجل الجنوب – كندا)
حول أحداث خميس عدن الدامي 21 فبراير 2013م
أوتاوا- كندا
تتابع مجموعة العمل من أجل الجنوب – كندا باهتمام وقلق بالغين ما يتعرض له شعبنا الجنوبي في حاضرة الجنوب عدن من هجمة شرسة وغير متكافئة تقودها وبشكل ممنهج قوات غاشمة من الأمن ومليشيات حزب الإصلاح التكفيري. إن ما جرى ويجري في عدن خلال اليومين السابقين يدل على انتهاج سياسة قمعية جديدة لسلطة الإحتلال تتمثل في التحالف المشبوة بين قوات القمع السلطوية مع قوى التخلف التابعة لحزب الإصلاح الذي كان قد مارس إرهابه التكفيري خلال حرب غزو الجنوب في العام 1994م.
إننا نرى في هذا المنحى الجديد في العدوان على شعب الجنوب المسالم يهدف إلى استفزاز قوى الحراك السلمي ودفعها إلى التهور في اتخاذ ردات فعل غير محسوبة تصب في تحقيق الإدعاءت المغرضة والتشكيكية بسلمية نضال شعبنا الجنوبي، بل وتهدف إلى دفع الجنوبيين إلى الدخول في معترك نضالي هم غير مؤهلين له في الوقت الحالي، ألا وهو التخلي عن سلمية نضالهم المشروع في تقرير مصيرهم كما أقرته وضمنته جميع المواثيق والأعراف الدولية.
في الوقت الذي يعتصرنا الألم والغضب لدماء الشهداء الزكية التي غسلت وطهرت شوارع عدن الأبية وكذا أنات الجرحي والثكالى من أهلنا في جنوبنا العزيز، إلا أننا لا ننفك أن ندعوا لضبط النفس وتفويت الفرصة لجر قوى الحراك ومناضليه إلى مربع العنف والتخلي عن قوة حراك شعبنا العظيم في سلميته.
وفي نفس الوقت نحمل المسؤلية الكاملة عن كل نفس بريئة أُزهقت، كل قوى السلطة في صنعاء ومن يمثلها من ذوي المصالح الحزبية والشخصية الضيقة. وإن قتل الابرياء من المحتجين السلميين من ابناء الجنوب هي جريمة ضد الإنسانية يدينها القانون الدولي ولا يمكن إسقاطها بالتقادم.
كما إننا نناشد المجتمع الإقليمي والدولي والحكومة الكندية الفيدرالية وحكومة أونتاريو وكذا منظمات حقوق الإنسان ممارسة دورها الإنساني الفاعل في وقف القتل اليومي لشعبنا في الجنوب ورفع معاناته وكف يد القتلة والمجرمين.
النصر والحرية للجنوب والمجد والخلود لشهداء الجنوب، كل الجنوب
صادر عن: (مجموعة العمل من أجل الجنوب - كندا)
أوتاوا – كندا
21 فبراير 2013م