من بعد ابو فاطمه ما بيتعب الا المهلا
لحج بعد السلا قدش كما اللحد غبراء
هكذا خرج بسطاء لحج ينشدون فجيعتهم شعرا في وفاه با عث النهضه الثقا فيه والفنيه في لحج الامير احمد فضل القمندان في النصف الاول من اربعينيات القرن الفارط لم يكن هؤلاء البسطاء يعلمون ان الارض التي ابتلعت فقيدهم القمندان تختمر فيما بينها لتنبت ولو بعد حين زهره جديده تسوق هده النهضه الئ اصقاع كل هدا الكوكب
في خمسينيات القرن الفارط اوقبلها بقليل كانت التربه اللحجيه تنبت علئ السطح زهره ابداعيه جديده اسمها فيصل علوي لم يكن احدا يعلم حينداك ان هده الزهره التي بدات تتخلق ستصير بين عشيه وضحا ها هي الا قدر علئ ابراز هده النهضه علئ المدئ البعيد
كان ظهور الفنان فيصل علوي حدثا غير عاديا احس الناس حينها ان هدا الصوت هو ما كانت تنتظره لحج ليعوضها عن فقدانها القمندان في المقابل احس فيصل في قرار داته انه ليس فنانا عابرا وان موهبه صوته التي حباها الله اياه تفرض عليه ان يعمل شيئا مختلفا في منظقه مختلفه كانت فطره الا حساس بلحج وتاريخها يعطي حا فزا وطا قه ابدا عيه كبرئ لفيصل لتحويل هدا التاريخ الئ واقع جما لي ما ثل بين الناس لم يكن فيصل علوي مطربا فقط لكنه كان عاشقا وهدا العشق وحده هو من جعله يختصر كل هده المسا فات ليتسلطن علئ عرش العزف والغناء في بلادنا
يوم كانت الثقافه تنزاح من عليائها لتغدو محلها مفرده اخرئ كانت كل حياه الناس تتغير الئ الاسوا لكن فيصل كان فطنا ولم يجعل فنه ينزاح من قلوب الناس لانه يعلم ان الناس حينها لايملكون شيئا اخر كان صوت فيصل يجلجل في كل مكان ليزرع المن والسلوئ في القلوب المنكسره
كلما هب القط الاعمئ ليكسر بيضه الحياه كان القبح يحاول تجاوز كل جميل وينجح في دلك جزئيا كان يتنادون الئ تطبيع الحياه لكن صوت فيصل وحده هو من كان يطبع اروا حنا المتعبه
من اين لنا بفيصل اخر وان كانت تربه لحج تختمر من جديد
*- سند شهاب