نعت المبعوث الأممي السابق جمال بن عمرو حزب الإصلاح بالحزب المنافق والمنبطح في توصيف لما جرى في لفترة السابقة التي تلت مؤتمر الحوار الوطني واشتداد الحركة الحوثية .
وكان جمال بن عمروقد وصف حزب الإصلاح بالحزب المتخبط والمنافق للناس والشعب والمنبطح للحوثيين ، في مكالمة مسربة له ، تداولها نشطاءعلى مواقع التواصل الاجتماعي مع القيادي في حزب الإصلاح حميد الأحمر.
وجاء رد حميد الأحمر بأن القضية لا تعني الإصلاح وأن مبرر الحزب لهذا الانبطاح هو أنه يراد للإصلاح أن يتبارز مع الحوثي والبقية يتفرجون ، متناسياً أن حزبه على رأس السلطة بعد المبادرة الخليجية ، ومن واجبه التصدي لما قد يحاك ضد البلد من مؤامرات ، لكن الحزب وقيادات لا يهمه سوى مصالحه الشخصية كما جاء في مكالمة بن عمرو .
ونصح بن عمرو "الأحمر" في مكالمته بأن على الإصلاح أن يفاوض بشرف وكرامة لا كمنبطحين ومنافقين . الجدير بالذكر أن حزب الإصلاح بات في الآونة الأخيرة شريك مستنزف للتحالف ، و يسعى للحفاظ على مصالحه و نفوذه في المناطق الجنوبية – المكروه فيها - ، مما ينذر بمواجهات في المستقبل بين الإرادة الشعبية الجنوبية ، والشرعية التي يسيرها حزب الإصلاح.