يقود رئيس الحكومة احمد عبيد بن دغر جهود مكثفة لاحتواء تداعيات وآثار فضيحة وزير دولة في حكومته ، يتهم بالسطو على مرتبات منتسبي جنود المنطقة العسكرية الخامسة ، بعد أن تفاقمت الازمة التي خلفتها تلك العملية بين القيادة العسكرية والمحافظ من جهة وبين وزير الدولة لشؤون مجلسي النواب والشورى عثمان مجلي.
وكان محافظ صعدة والقادة العسكريين في المنطقة قد قدموا شكاوى عدة إلى الحكومة ونائب رئيس الجمهورية بخصوص الوزير "مجلي" الذي رأس اللجنة منفردا وصرف المرتبات بطريقته ، في جين يبرر مقربون من الوزير مجلي بأن الرجل وقع ضحية موظفين في مكتبه اعطاهم الصلاحيات لانشغاله بالجبهة.
واظهرت الوثائق التي حصل عليها "عدن لنج" أن نجيب عبدالرحمن السعدي مدير مكتب الوزير عثمان مجلي هو من قام بالصرف والتوقيع على مستندات الصرف بإسم مندوب الحكومة.
وبحسب الوثائق فقد منح "السعدي"، نفسه تفويض مطلق في استلام مرتبات ، عن اخرين بتزوير واضح لاسماء وهمية.
وكان عدد من منتسبي الجيش الوطني في مناطق البقع بصعدة والوية مختلفة قد شكت أن اللجنه المذكورة سرقت مستحقاتهم، الا انه وفي اطار لملمة القضية المتفاقمة التقى رئيس الوزراء أحمد بن دغر اليوم محافظ صعده هادي طرشان الوائلي ومعه عدد من الشخصيات
كما استقبل قائد اللواء مفرح بحيبح.
وأشارت وكالة الأنباء اليمنيه الرسمية ( سبأ ) إلى أن لقاء عقده رئيس الوزراء في الرياض لمعالجة الاشكال واحتواء التداعيات، وهو ما تسبب في تأخر بن دغر، عن العودة إلى عدن ، وشكا قادة عسكريون حالة السطو الذي تعرض لها الجيش من اللجنه المذكورة.
يذكر ان مدير مكتب رئيس الوزراء هو عمر مجلي شقيق عثمان مجلي ويرى مقربون أن الوزير وقع في فخ تسليمه ختم وصلاحيات التوقيع لمدير مكتبه نجيب السعدي والذي يشغل منصب آخر هو مدير منظمة وثاق لحقوق الإنسان المقربه من الأجهزة الأمنية.