أين تذهب أموال اليمنية : فساد ومبالغة في أسعار التذاكر وسوء خدمة

سقوط اخلاقي واستغلال وفساد مالي واداري ينخر كل ادارة وقسم ومكتب لشركة طيران اليمنية

احتكار للاجواء والمطارات اليمنية واسعار تذاكر باهضة جداً وانتهازية تصل الئ 270 الف ريال يمني ( اي ما يقارب 800 دولار امريكي ) للتذكرة الواحدة ذهاباً واياباً لأحد الدول العربية

مصر - الاردن- السودان - السعودية

اقبح الصفات والممارسات تجدها في شركة اليمنية

علماً بأن معظم المسافرين في فترة مابعد حرب العام 2015 هم جرحئ حرب او مرضئ بامراض مزمنة استدعت السفر للعلاج في الخارج في ظل ضعف المستوئ الطبي في اليمن ..

ما أن يكتشف الموظف او المواطن  البسيط احد الامراض المزمنة التي تحتاج لتدخلات جراحية صعبة ويقرر السفر للخارج بعد ان يلجأ لبيع الغالي والنفيس ،  يجد نفسة امام هذة الانتهازية التي تُمارس بشكل ممنهج من ادارة اليمنية

الئ متى سيتم السكوت على ممارسات اليمنية وفسدها ؟

الى اين تذهب كل هذة الاموال التي تجنيها الشركة بشكل رسمي من قيمة تذاكر السفر الباهضة ؟

لماذا لاتزال ادارة الشركة الرئيسية في صنعاء هي المتحكمة بكل شيء بالرغم من اغلاق مطار صنعاء والهيئة العامة للارصاد والطيران المدني !!

من المسؤول عن الفساد الاداري في مكاتب الحجز ، والرشاوي والمبالغ التي يقبضها موظفو الحجز من المسافرين في صنعاء او عدن للتلاعب بحجوزات الرحلات !!

الئ متى السكوت ومن المُنصف ؟