الكشف عن فساد وانهيار ينذر بكارثة في كهرباء عدن ..

افادت مصادر فنية ان إجمالي إنتاج محطات التوليد في عدن بلغ٩٨ ميجا حتى ظهر اليوم

 وذكر مصادر خاصة ان محطة الحسوة الكهروحرارية تدنى انتاجها من ٤٦ميجا الى٧ميجا فقط آ مما ادى الى خسارة ٣٨ميجا بسبب خروج الغلايات واعطاب فنيه اخرى.

كما افادة مصادر مطلعه ان ثلاثه مولدات في محطة المنصورة(ورسيلا٢) مازالت منذ اكثر من شهر خارج الانتاج واضافت المصادر ان تلكؤ القيادة السابقة بصيانة المولد رقم ٥ ومطالباتها بمبالغ خيالية لاعادة صيانته كان السبب في تاخر دخول المولد رقم (٥)الصيانه في وقت مبكر حيث يحتاج المولد الواحد فترة (٤٠)يوم لعمل الصيانة الشامله له

كما افادة مصادر فنية في محطة المنصورة(ورسيلا٢) ان المولد ينتظر دخوله الخدمة وان بقائه خارج الخدمة بسب عدم توفر الزيت(٤٠ ادنوك) كما اضاف المصدر نفسه ان المولد رقم (٦) تم اخراجه لاستخدام الزيت الخاص به للمولدات الاخرى والتي تحتاج زيت وعند توفر الزيت تم اكتشاف خللا فنيا في مراوح المولد رقم (٦) ويتم الان اصلاحه ليدخل الخدمة في عصر هذا اليوم الاثنين ليضيف(٩)ميجا

وقد تقرر في ظل ارتفاع العجز الى(١٧٨)ميجا آ وبقاء الانتاج في دائرة(١٠٠ميجا) ان تكون اكثر من ثلاثة ساعات ونصف مفصولة وساعه شغاله حتى يتم اعادة انتاج مستويات اعلى

وفي معلومات حصلت عليها آ الصحيفةان لجنة خاصة بالمناقصة لشراء الطاقة بقدرة(١٠٠ميجا) تعمل الان المفاضله الفنية بين المتقدمين للمناقصة وان ذلك سياخذ اكثر من ٦٠يوم حتى تصل المولدات بعد ان يتم اختيار احد المتقدمين للمناقصة واتمام العقد وابرامة معه وانتظار وصولها ليبداء تركيبها .

كما افاد المصدر ان من بين اعضاء لجنة المفاضله مهندسين تم اتهامهم في في وقت سابق بااهدار المال وتسببوا في تحطيم محول بقدرة (٢٠ميجا) بقيمة مالية تقدر بااكثر من ٩٠٠مليون ريال اثناء نقله من محطة دار سعد .

وابدى المصدر استغرابة من تاخر اعلان المناقصه وكان من المفترض ان تنجز في بداية هذا العام وذهب المصدر الى ان هناك فساد في مؤسسة الكهرباء يعمل على الضغط على الحكومة بالانقطاعات حتى تتمكن المؤسسة من الشراء لقطع الغيار بالامر المباشر لضيق الوقت وزيادة الانقطاعات.آ

وفي ادارة الشبكات تتم اعمال اعمال فساد واضحه حيث تقوم تلك الادارات بتوصيل وتمديد التيار الكهربائي الى المدن والمنشئات الحديثه في ظل تدني انتاج الطاقه مما يتسبب بارتفاع الاحمال.