لحضرموت وزن نوعي وعلى عدن الاستفادة منه

2017-04-24 06:37
لحضرموت وزن نوعي وعلى عدن الاستفادة منه
شبوه برس - خاص - المكلا

 

حضرموت تعيش مرحلة استقرار امني وخدمي وتنمية وازدهار متصاعد لم تشهده من قبل , في حياضها يتولد واقع جديد يسير بخطى ثابتة في اتجاه التطور المدروس بعناية فائقة اداريا وسياسيا وامنيا وعسكريا واقتصاديا وماليا، بقيادة وسلطة واحدة منتمية للارض نفسها , ومستندة على التفاف وتعاون الجميع معها ومع اهدافها المتمثلة في بناء وتنمية حضرموت الارض والانسان ..

 

▪في حضرموت لا يوجد خليط دنبوعي ولا فانوسي , ولا قائد زعيط ولا معيط ولا ابو فلان ولا ابو علان ، ولا فتحي ازرق ولا احمر .. ولايوجد فيها تاجر يحتكر النفط ولا تاجر يشتري ذمم الناس لكي يخدم مصالحه ومصالح غيره لأغراض سياسيه .

▪في حضرموت للعلماء ووجهاء المجتمع وشيوخ الدين كلمة مسموعة عند المواطن عندما يتعلق الأمر بالنصح والارشاد والحفاظ على الممتلكات العامة ، والمسؤلية مشتركة بين المواطن والسلطة ، ولا توجد قيادات مقاومة ولا مقاوله ولامزايدات ولا مكايدات وكل مواطن يحترم النظام والقانون .

▪ في حضرموت الأجهزة التنفيذية والأمنية كلها تحت سلطه المحافظ , وقائد المنطقة ومدير الأمن .. لا توجد اي ازدواجية في المهام والاختصاصات ، ولا يوجد فيها كتيبة زعيط ولا كتيبة معيط , ولا ألوية حماية رئاسية ولا ألوية تتبع أشخاص معينين ، حتى الاطقم العسكرية والسيارات التابعة للشرطة والجهات الامنية والمنطقة العسكرية ، والتي تجوب الشوارع بين فينة واخرى لديها رقم مميز 2 / دلالة على تبعيتها للمنطقة الثانية .

▪ في حضرموت مجتمع مدني , جميع افراده يحبون السلم وينشدون الامن والاستقرار , يبدون تعاونا جما مع المحافظ والسلطة المحلية والعسكرية القدة بالقدة , المواطن لديه شعور بالمسؤولية وهو نموذج راقي ومختلف بطبعة وسلوكة وتعامله وثقافتة , ودور الصحافة والاعلام منصف , ينتقد الاخطاء والسلبيات اينما وجدت بمهنية , وبما يساعد على التصحيح وتقويم الاعوجاج .

▪ في حضرموت استقرار امني وخدمي وعوامل البناء والتنمية متوفرة

 

= بينما الاوضاع الخدمية في عدن متردية , والواقع في عدن أقل مايمكن وصفة بأنه مأساوي ويسير بشكل مخيف نحو الأسوأ , غارق في وحل العشوائية والفوضى والازدواجية في المهام والصلاحيات وفي كل شيء بشواهد الواقع وحقائقة ..

▪في عدن الجريحة , المدينة التي تحملت كثيرا ودفعت كثيرا ، الصراع على اشدة , والناس منقسمين ، والانقسام والتباين صار واقعا ، وتعددت السلطات والاختصاصات ، والجميع غارق في وحل العشوائية والفوضى .

▪في عدن التناحر سيد الموقف , والصحافة ذات نزعة مناطقية , وعامل هدم لا تنوير وتصحيح , سهامها اجهضت دور المحافظ واسأءت له كثيرا , ونيرانها وقفت سدا بين الواقع والمأمول , وابهتت بقصد وبدون قصد كل الجهود المبذولة من المحافظ الذي وجد نفسه يعمل وحيدا وفي ظروف صعبة وغاية في التعقيد, لتصحيح الوضع واصلاح ما افسدة العطارين دون جدوى

▪ في عدن لاتوجد عوامل مساعدة على الاستقرار والتنمية , كل العوامل طاردة وليست جاذبة ، سلبية وليست ايجابية , تخلو من روح التعاون والمسؤلية المشتركة ، وتعرقل فرص التنمية والنجاح .

 

شفاء الناصر