عبر الناشط السياسي والإعلامي الأستاذ لطفي شطارة، عن أسفه من تكرار مدرسة المخلوع علي صالح سياسياً في الجنوب المحرر وبعناد من رأس الشرعية.
ورأى شطارة أن الضجة والمبالغة في استقبال عبدالعزيز المفلحي ليس حباً بالرجل، بل هي نكاية واستفزاز لسلفه عيدروس الزُبيدي، واعتبر أن إعلان عدن التاريخي سيستمر والقيادة ستتشكل إن شاء الله والمفلحي مننا، وأن الاستفزاز الذي تمارسه الشرعية لن يستمر طويلا وليس له تأثير.
وقال: يهمنا كجنوبيين أن تعي دول الخليج أن الأمن والاستقرار في الجنوب لن يأتي إلا بقيادة جنوبية من الأرض تعبر عن إرادة وتطلعات شعب الجنوب، وهذا ما رسم ملامحه بيان عدن التاريخي، وهذا ما نتوقعه بإعلان قيادة جنوبية برئاسة الزُبيدي قريباً، وحامل سياسي بأسم الجنوب يعبر عن إرادة شعبه الحقيقية.