حقق رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزبيدي نجاحات دبلوماسية متعددة في اول خروج له خارج العاصمة الجنوبية عدن.
وناهيك عن تبديد مخاوف الاشقاء في المملكة واطلاعهم على ما سيسهم به المجلس الانتقالي الجنوبي من استقرار لليمن والمنطقة ككل ويحصنها من المد الايراني وانتشار الارهاب حقق الزبيدي 3 نجاحات بارزة اهمها:
1) منع معاملة المجلس الجنوبي بالمثل مع المجلس السياسي للانقلابيين كما ارادت قوى يمنية:
وفي هذا الشأن علمت صحيفة " المرصد "، من مصادر دبلوماسية يمنية وخليجية إن مجلس التعاون الخليجي رفض طلبا تقدمت به قوى اليمن الشمالي المتطرفة والمسماة بجماعة (الاصلاح)، بتسمية المجلس الانتقالي الجنوبي كمتمرد.
وقالت المصادر " إن مجلس التعاون الخليجي رفض طلبا تقدمت به قوى يمنية بتسمية المجلس الانتقالي الجنوبي في بيانه كمتمرد".. مشيرة إلى أن المجلس رفض بأجماع الطلب اليمني، واكتفى الاشقاء ببيان تضمن مبادئ عامة متفق عليها في اي ديباجة رسمية تجاه اليمن وتقول انه يجب الحفاظ على وحدة واستقرار اليمن".
وسبق للمجلس الخليجي ان ادان ورفض بالاسم المجلس السياسي الأعلى للانقلابيين في صنعاء وضغطت قوى يمنية ليتعامل المجلس الخليجي بالمثل مع مجلس الجنوبيين غير ان ذلك لم يحصل.
واكدت مصادر في ادارة الرئيس هادي ان المجلس الانتقالي الجنوبي ليس متمردا وان هناك بعض التحفظات عليه فقط، وهو داعم للشرعية وللتحالف العربي كما اقر في بيانه.
وجاء رفض الاشقاء الخليجيين للطلب من قوى يمنية بعد لقاءات عقدها رئيس المجلس الانتقالي مع عدد من ممثلي دول الخليج المختلفة في الامانة العامة للمجلس الخليجي.
2) قبول الشرعية الدولية وسفراء دول كبرى (المجلس الانتقالي الجنوبي ) كممثل للجنوب:
وفي هذا الشأن حقق رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نجاح هو الابرز حيث قبلت الشرعية الدولية ممثلة بالمبعوث الاممي ولد الشيخ المجلس الانتقالي الجنوبي كممثل للجنوب في اي تسوية قادمة بعد اتصالات بين رئيس المجلس ومساعدين لولد الشيخ شرح فيها رئيس المجلس موقف الجنوب وماذا سيقدم المجلس لأي خطة سلام وكيف سيسهم في صنع حل جذري للمشاكل في اليمن ككل ارتكازا على ان القضية الجنوبية هي مفتاح الحلول في اليمن .
وكشفت مصادر مطلعة في الرياض، عن لقاء مرتقب سيعقد بين المبعوث الدولي الى اليمن إسماعيل ولد الشيخ ، ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي، بالعاصمة السعودية الرياض. وبحسب المصادر فإن اللقاء سيتطرق إلى مناقشة الخيارات المطروحة لإحلال السلام باليمن من خلال مشاركة جميع الأطراف السياسية الفاعلة وفي مقدمتها المجلس الانتقالي الجنوبي المشكل مؤخرا باعتباره الحامل السياسي الموحد للقضية الجنوبية.
كما سيقدم الرئيس الزبيدي للمسؤول الاممي فكرة عن المجلس الانتقالي الجنوبي ورؤيته للحلول الملائمة فيما يتعلق بالقضية الجنوبية.
وكشفت مصادر عن لقاء قريب بين رئيس المجلس الانتقالي وسفراء غربيين بينهم السفيرين الامريكي والبريطاني للتعرف على خطط المجلس الانتقالي المقبلة وصنع ثقة بين المجتمع الدولي والجنوبيين.
والى وقت قريب كانت قوى في الشريعة اليمنية تصر على تقديم شخصيات لا تعبر عن الشارع الجنوبي وارادته كممثل للجنوب في تزوير واضح للإرادة فتوقع تلك الشخصيات على مشاريع لا تلبي طموح الجنوبيين من ما يبقي المشاكل مفتوحة في اليمن ككل .
3) لقاء الرئيس هادي وابعاد تأثير قوى تريد ضرب الرئيس بالجنوبيين
وحقق القائد الزبيدي نجاح دبلوماسياً هو الاهم موعد لقاء مع رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي للشرح للرئيس ما يكنه الجنوبيين له من احترام وابعاد تأثير تقارير لشخصيات وقوى يمنية ترفع الى الرئيس عن المجلس الانتقالي الجنوبي وشخصيات جنوبية قيادية يراد منها ضرب الرئيس بالشعب الجنوبي وقيادته.
وفي هذا الشأن قالت مصادر مقربة من الزبيدي ان القائد سيشرح للرئيس مدى حب القيادات الجنوبية والشعب الجنوبي للرئيس وامتنانهم له لان كل ما تحقق للجنوب كان له جزء اصيل ورئيسي فيه وكيف ان المجلس سيكون طوع وعون للرئيس وسند له في اي مواجهة قادمة مع الانقلابيين او مع قوى تخطط الى القفز الى اعلى المناصب.
وبحسابات السياسية تعد هذه النجاحات انتصار دبلوماسي حقيقياً لرئيس المجلس الانتقالي الجنوبي لا يمكن تفويتها الى جانب جمع كل القيادات الجنوبية وتوجيه كل الطاقات الى العاصمة عدن والعودة والعمل من اجل الجنوب وشعبه.