حول قضية إغتيال أمجد واختطاف اربعة ناشطين من اصدقائه وتعذيبهم في معسكر 20 بحي كريتر بعد تقديمهم واجب العزاء لاسرة المغدور به "الشهيد أمجد".. تتكشف حلقة متصلة من جرائم سرية ذات صلة ظلت تعصف في عدن وترعب اهلها خلال فترة العامين الماضيين...!
الثابت إن اغتيال أمجد واختطاف رافقته اماط اللثام عن جهة واحدة تقف خلف الجريمتين والابشع قيام الجهة نفسها بتعذيب اسرة أمجد بمنعها من القاء نظرة الوداع عليه ومنع دفنه في مقبرة القطيع كعادة ابناء المدينة القديمة (كريتر) بذلك تكون اسرة امجد تعرضت لجريمتين قاتلتين..
يالله يالله كيف قدر لهؤلاء منع أم أمجد من رؤية فلذة كبدها ضريح جثمانا معد ليهوي خالدا في عمق مكان سيضمنا جميعا يوم لا ينفع مال ولا بنون...!
يالله يالله لا ارى امامي بني آدمين انما قتلة فعلا متجردين من احاسيس بشرية، ذابت مشاعرهم الانسانية في دماء كم نفس طيبة سفكوها...!
جريمة اغتيال أمجد تفتح الابواب على مصراعيها هل هي رسالة تبلغ الناس حذرهم من "مؤشر خطير لإنشاء هيئة الأمر بالقتل والنهي والخطف والتعذيب؟؟!"..
أما تبعث برسائل ثانية تبين أن جرائم وعمليات الاغتيالات التي شهدتها عدن سابقا أصحابها في فريق واحد مركز تجمعهم داخل ثكنات ذلك المعسكر المسمى (20) يونيو الذي كان رمز فخر اجدادنا ابطال ومناضلي ثورة 14 أكتوبر ضد المحتل الانجليزي...!
الاسئلة كثيرة منها ترهيبية وبعضها تعجيزية اذ بينما يخبط الناس أخماسا في اسداس خرج الشيخ المقاوم هاني بن بريك متوعدا بمحاسبة وكشف مرتكبو جريمتي الاغتيال والخطف كان طقم عسكري من المعسكر 20 قد طاف على مساجد كريتر وهدد مرتاديها من المصلين بعدم الصلاة على أمجد رحمة الله عليه واسكنه فسيح جناته.. شاب في مقتبل العمر اهدر دمه ببساطة ودون سبب....!
ختاما كيف نفهم ونفسر ارتكاب ملثمين جرائم قتل رجل دين او او او بعدما ادى فريضته حاضرا في المسجد او كان في طريقه الى ذاك الجامع للصلاة وحريمة قتل شاب بريء يتهموه بترك الصلاة والكفر.. كيف يعني "لا مؤمن آمن على حياته ولا تارك الصلاة".!
لا نعيش في غابة معكم يامجرمين.. الى اي مكان تريدوا دفعنا اليه لن يحصل.. وعلى جميع الناس (اهل وسكان عدن) الوقوف بحزم امام هذه الجريمة المتكررة مرتين في اقل من عام وعدم السكوت عنها ومرورها مرور الكرام فالقاتل معروف وواجب الدولة التحرك للاقتصاص العادل لاسرة أمجد وغيره.. يكفي بيع أرواح الناس بثمن بخس.. خسئتم...!
#ذويزن_مخشف – عدن