توقعت أوساط سياسية وإعلامية في مدينة عدن أن تكون قائمة الإرهاب التي صدرت عن السعودية والإمارات ومصر والبحرين أوسع وأشمل يمنيا وأن لا تقتصر على المتهم "عبدالوهاب الحميقاني" أمين عام حزب الرشاد اليمني (فرع حركة إخوان اليمن) الذي يعتبر تلميذا صغيرا مقارنة بكبار اليمنيين ممن سبقوه في هذا الدرب المظلم الذي بحياة آلاف الإبرياء من قادة حزب الإصلاح وقادة عسكريين كبار سبق وأن أدرجوا في قوائم الإرهاب الأمريكية .
سياسيين أعتبروا إقتصادر البيان العربي وقائمة بداية الغيث وأن ظروف المرحلة وحساسيتها تتطلب التدرج في كشف قادة الإرهاب اليمنيين من الأسفل إلى الأعلى .
موقع "شبوه برس" رصد تغريدة لـ الأكاديمي والباحث السياسي "د حسين لقور بن عيدان" علق على خلو القائمة من أسماء يعرفها العامة منغمسة في الإرهاب منذ عقود طويلة قال فيها : ليس من الحكمة احيانا ان تكشف ما تمتلكه من اوراق ضد خصمك دفعة واحدة و انما تحتفظ ببعضها لكي تجعله يتخبط و يرتكب مزيد من الأخطاء القاتلة.
وحول موقف الجنوبيين تجاه من وجهة لهم تهمة الإرهاب قال "بن عيدان" نحن قوم لا نتشفى بالخصم .. نذكره فقط بما فعل كما حذرنا من الفجور فى الخصومة و أن مآلها الخسران النصر حتما حليف شعب الجنوب وقضيته العادلة.
وذكر "بن عيدان" من يظاهرون ثلاثي رعاة الارهاب اليمني( المخلوع ،علي محسن، الزنداني) هم شركاء في كل قطرة دم و روح ازهقتها عصاباتهم الارهابية و لن نسامحهم ابدا