لقد تماديتم أكثر من مرة في نشر أخبار مغلوطة عن والدنا العميد أحمد صالح عمير مدير أمن المحافظة ونحن نقرأ ونتابع ما تكتبوه ونصبر ونقول لعل الله يهديكم ولكن دون جدوى مع العلم أن لنا حق الرد سواء الشخصي أو الرسمي . فأحياناً تريدون زرع الفتنة بين مدير الأمن , والحراك الجنوبي في شبوة, مع العلم أن موقف ,العميد عمير, من الحراك وقضية الجنوب واضح وضوح الشمس ويعلم أهل الحراك والجنوب مواقفه منذ أن تم تعيينه في نوفمبر 2007 مديراً لأمن محافظة لحج .
وفي إبريل 2009 رفض قمع مسيرات الحراك الجنوبي في مديريات ردفان الاربع بناء على أوامر عليا من صنعاء ( وطلب منه التوجه الى بيته في شبوة ) قبل أن تكون هناك ثورات تغيير وثورات تصحيح وهذا موقف لعمير علمته كل اليمن ووسائلها الاعلامية .
وفي ذلك فهو مع حق التظاهر السلمي للحراك وضد أي تخريب من أي جهة كانت.
وأحيانا أخرى تهولون الوضع في شبوة وخطورته وأن الأمن مفقود وأنتم تنشرون الرعب والبلبلة في , صفوف أبناء المحافظة, والمحافظة بخير أسوةً بحضرموت ولحج وعدن وغيرها من محافظات الجنوب.
في 25 فبرائر الماضي نشرتم أدانة صادرة من مصدر أمني بالمحافظة لمدير الأمن حين التقى بالأخوة من أبناء المحافظات الشمالية أنه يدعوهم ,للدفاع عن أنفسهم, أنها دعوة تدعون بها الى الإقتتال .
ونسأل السؤال المشروع ,من هذا المصدر الأمني, من هو حتى نعرفه والمفروض لو هو شجاع يذهب لمدير الأمن ويدين هناك عند مدير الأمن لا يتخفى بثوب شبوة الحدث من وراء الستار.
ثم لو كان هناك مصدر أمني للمحافظة لعلمه بطبيعة الحال العميد عمير لانه سيكون مرؤوسا من العميد عمير .
فأن كان العميد عمير يدعو للاقتتال حسب زعمكم الباطل فعلى شبوة السلام لأنه الرجل المناط به حفظ أمن المحافظة وهو أحد رجالها الغيورين .
ولن يصدقكم حتى المعتوه فكل ابناء شبوة والقبائل المجاورة خليفة وباراس وآل سليمان يعلمون من هو عمير ,ومدى حرصه وتفانيه, لامن شبوة وخدمة أهلها ,وتعاونه معهم لحفظ الأمن فكان حري بكم أن تتحرون الصدق إن كان للمصداقية في مقالاتكم واخباركم مكان .
أننا نقول لكم انقلوا الحقيقة كما هي, وكفاكم تأجيج للمواقف ,وإشعال للفتن فإن العميد عمير أحرص منكم على أمن المحافظة , وكل أبناء شبوة يدينون له بذلك فلن تضروه بزيفكم ولن يلتفت لتلفيقاتكم الباطلة الا من كان من محازبيكم ,
ولن نصمت عن أي تجاوزات منكم بعد اليوم ,
فلنا حق الرد المكفول قانونا وعرفا والمطالبة برد الاعتبار , ولكل مقام مقال
علي عمير العولقي
* شبوة برس - تنشر الرسالة كما وردتها من السيد علي عمير العولقي ( ايمانا منها بحق التعبير ) وللاخوة في شبوة الحدث حق الرد والتفنيد التزاما منا بالاعراف الصحفية .