التقطت هذه الصورة في منصة ميدان السبعين بشهر مارس من العام 2015 أي قبل الحرب بأيام، حينها كان صالح يتحدث بأن لا مفر ولا منفذ مع هادي وأعوانه سوى منفذ واحد وهو البحر.
كان بن دغر حينها يبتسم ويهز رأسه وهمس في أذن صالح ما وأبدى إعجابه بقوة الخطاب.. هذا لأن بن دغر يؤمن بأن صالح هو رب نعمته والقادر على حسم الأمور في اليمن.
بدأت الحرب وتدخلت دول التحالف بعاصفة الحزم وحصل ما حصل، فجأة سمعنا عن وصول بن دغر إلى الرياض معلنا انضمامه للشرعية !!
ليس حبا في الشرعية ورئيسها هادي ولا تضامنا مع هذا الشعب الذي يتعرض للقصف على أيدي قوات صالح ولا خيانة لـ صالح الذي أرسل بن دغر للرياض ليكون قريبا من صناع القرار ولكن الأمور تمشي كما خطط لها.
الدلائل على صحة كلامي كثيرة والمتابع يعرف ذاك جيدا.
وأخيرا وليس آخر مقال بن دغر اليوم الذي هدد به الجنوبيون بقوات الحوثي تأتي تطرق الأبواب.. أي أنا وإلا الطوفان.
نقول هيهات لك يابن دغر من خرج من الجنوب مطرودا لا يمكن لك أن تراهن عليه اليوم، وعليك أن تعود إلى رشدك وتحتكم للأمر الواقع، فالجنوبيون أصحاب قضية عادلة قدموا لأجلها آلاف الشهداء والجرحى وبفضلهم أنت اليوم في عدن تنعم بصيف بارد في قصر المعاشيق.
كذبت كثيرا ومررناها لك أما أن تهدد شعب الجنوب فلا يمكن تمر لك هذه المرة والرد سيكون قريبا.
للحديث بقية..
#فواز_الحنشي