المستفيدون من استمرار الحرب في اليمن

2017-09-10 06:05

 

في ظل الحروب المستعرة في المنطقة العربية  وتحديدا في اليمن هناك فئة من البشر باعوا ضمائرهم للغير لتحقيق مكاسب مادية مقابل قيامهم بممارسات غير إنسانية ولا شرعية لتصعيد حدة الخلافات والصراعات والحروب وإدارة الأزمات  في اليمن والمستفيدون  من هؤلاء هم :

1-    الشركات العالمية في الدول الكبرى التي تقوم بتوريد السلاح وتسعى دولها لاقتسام النفوذ في اليمن ،في ظل صمت فاضح من منظمة الأمم المتحدة شاهدة الزور الوحيد  على حروب المنطقة .

2-    سماسرة صفقات الأسلحة الذين يهمهم في المقام الأول إطالة أمد الحروب والصراعات لزيادة أرباحهم .

3-    إيران التي تسعى لاستغلال الصراعات المذهبية والخلافات السياسية في المنطقة العربية وخاصة في اليمن وتعمل على ترجيح كفة عملائها للحصول على تنازلات من الأطراف الإقليمية والدولية

4-    حلف صالح –الحوثي في مقدمة المستفيدين من استمرار الحرب مما يمكنهم من الضغط على المجتمع الدولي والإقليمي من اجل إلغاء العقوبات التي فرضت على كبار قادتهم ولفرض تسوية يكونوا لاعبين أساسين فيها إلى جانب ذلك كله العمل على التسويف والمماطلة ورفض المفاوضات لاستمرار استفادتهم من الحرب .

5-    وسطاء الحرب من قادة الأحزاب السياسية الذين هربوا إلى الخارج ويجنون  المستحقات دون انقطاع و تركوا أتباعهم في أتون الحرب يواجهون حلف صالح – الحوثي .

6-    مشايخ القبائل أبو شريحتين الذين وزعوا الأدوار فيما بينهم بالقسمة العادلة الأب مع الشرعية والابن مع حلف صالح –الحوثي إحياء للشعار القديم (بالليل ملكي وبالنهار جمهوري ) .

7-    المستفيدون من الحرب كذلك المهربين وتجار السوق السوداء الذين يسعون جاهدين لإبقاء نار الحرب مشتعلة في اليمن طالما مكاسبهم مضمونة ويبقى عدوهم اللدود إحلال السلام في اليمن .

8-    رجال أعمال  وإعلاميين ومثقفين وسياسيين ممن يتصدرون واجهة الأحداث ويقيم معظم هؤلاء خارج اليمن .

والضحية الأولى والأخيرة التي تطحنها  الحرب في اليمن هم الشعب المغلوب على أمره وهو الخاسر الوحيد ويدفع كل فواتير الحرب من دماء أبنائه وتدمير وطنه وبنيته الأساسية ومحاربته في رزقه  وحرمانه من لقمة العيش الضرورية والحياة الكريمة .

وختاما نسأل الله أن يخمد الفتن والأزمات والحروب في اليمن خاصة والمنطقة العربية عامة وان ينتقم العزيز الجبار من تجار الأزمات والحروب والظالمين والفاسدين والمتآمرين والله المستعان .