في حين يتورط مسؤولين بالشرعية.. ‏الكشف عن شخصية احد المتورطين بتهريب الأحزمة والعبوات إلى عدن

2017-09-10 08:30
في حين يتورط مسؤولين بالشرعية.. ‏الكشف عن شخصية احد المتورطين بتهريب الأحزمة والعبوات إلى عدن
شبوه برس - خاص - تعز

 

كشفت قصة المخابراتية سونيا عبده نعمان عن تورط شخصيات نافذة محسوبة على الشرعية في تعز باعمال ارهابية في عدن.

وتؤكد التحقيقات عن تورط قيادات كبيرة بحزب الاصلاح بتعز، بعملية الارتباط بسونيا نعمان وشبكتها اضافة الى تورط قيادات عسكرية بوزارة الداخلية والجيش اليمني .

وفي تعز كشفت التحقيقات المسربة بمحافظة تعز عن احدى قيادات حزب الاصلاح المتورطة في ارسال الاحزمة الناسفة لعدن.

 

واكدت التحقيقات ان « توفيق الوقار »مدير أمن جبل حبشي غرب تعز، والذي يتزعم خلايا إرهابية ، متورطا بإرسال الأحزمة الناسفة والعبوات إلى عدن.

وقالت مصادر أمنية خاصة في تعز أن «توفيق الوقار » ضابط وقيادي إصلاحي تربطه علاقات استخباراتية كبيرة مع القيادات الحوثية في منطقة الحوبان.

واضافت المصادر الامنية ان أبرز المعلومات عن «توفيق الوقار » الاتي:

1- عين اللواء يوسف الشراجي قائد محور تعز السابق قبل عام ونصف توفيق الوقار مديرا لامن مديرية جبل حبشي غرب تعز.

2- عمل الوقار مسؤلا لمخازن المقاومة بداية الحرب عندما كانت قوات التحالف تنزل سلاح في الضباب وجبل حبشي غرب تعز.

3- اشترك مع يوسف الشراجي قيادات أخرى في نهب الأسلحة الخاصة بالمقاومة، ولديه محلات لبيع السلاح في التربة والنشمه جنوب تعز.

4- شكل خلية أمنية في منطقة يفرس وكان على تواصل مع ابو شهاب مسؤول الحوثيين في تعز.

5- عملت الخلية الأولى في نقل احداثيات الجيش إلى مليشيات الحوثي، وافشلوا جبهات الضباب عدة مرات، وهرب أسرى حوثيين إلى الحوبان.

6- شكل الوقار قبل عام خليه إرهابية من السجناء، من ضمنهم، سونيا عبده نعمان الخبتي بضوء أخضر من الإصلاح والقائد الحوثي أبو شهاب، وأرسل لهم طقم ومال .

7- اشتغلت خلية سونيا بدعم الحوثيين وقيادات في حزب الإصلاح على تهريب أحزمة ناسفة وعبوات متفجرة الى عدن، واستهداف قوات الجيش والأمن.

8- يمتلك توفيق الوقار سجون خاصة يختطف ويعذب فيها كل من يشك فيهم من المواطنين الذين يرفضون تحويل المديرية إلى وكر للإرهاب.

9- قام توفيق الوقار وأخوه عبدالملك  بجمع عشرات المسلحين استعدادا لمواجهة أي حملة أمنية بعد كشف وقوفه خلف خلايا تهريب الأحزمة والعبوات إلى عدن.