يستعد علي محسن الأحمر وحليفه رئيس هيئة الأركان "العقيلي" للشروع في جملة من التعينات الجديدة التي تتضمن فرض حزب الإصلاح (الاخوان المسلمين) ، على القوات العسكرية التابعة لهادي في جنوب اليمن وشماله .
وكشفت مصادر عن توافق اللواء علي محسن الأحمر(الجناح العسكري لحزب الاخوان في اليمن) ورئيس الأركان، المنتمي لـ"الإصلاح"، على تعيين قادة جدد في عدد من المناطق العسكرية.
وأوضحت المصادر أن من بين القرارات المتوقع صدورها خلال الأيام المقبلة، تعيين اللواء يحيى أبوعوجا، المنتمي لـ"الإصلاح"، قائداً للمنطقة العسكرية الخامسة في ميدي، بدلاً من اللواء عمر سجاف، وتعيين العميد مفرح بحيبح قائداً للمنطقة العسكرية الثالثة في مأرب بدلاً من اللواء محسن جبران، المحسوب على اللواء المقدشي، وتعيين اللواء هاشم عبد الله الأحمر قائداً للمنطقة السادسة في الجوف بدلاً من اللواء أمين الوائلي.
وأكدت قيادات عسكرية في القوات الموالية للرئيس هادي أن هذه القرارات، في حال صدورها، ستكرّس نفوذ حزب "الإصلاح" وآل الأحمر داخل «الجيش الوطني»، كما ستعزز من النزعة المناطقية وتعيد هيمنة شمال الشمال، مشيرة إلى أن بحيبح من مأرب، وهاشم الأحمر وأبوعوجا من محافظة عمران، وثوابة من الجوف.
وتضع هذه التعينات العسكرية في قوات هادي حكومته في المربع الداعم للإرهاب في الجنوب; يأتي ذلك عقب تصنيف حزب الاصلاح (الاخوان المسلمين) ضمن قائمة الارهاب، واقصاء الجنوبيين من ابسط مستحقاتهم التي من المفترض ان ينالوها دون تعب ومشقه ، حيث يعاني الجنود الجنوبيين من اهمال مباشر تمارسه قيادة القوات العسكرية التابع لـ"الإصلاح"، وكان آخرها معاناة الجنود في المنطقة العسكرية الثالثة بمارب اثناء اقصاءهم من استلام مرتباتهم.
ويعد "أبو العوجاء" قائداً للمنطقة العسكرية الأولى في "سيئون" ولا يزال جنود المنطقة يشكون من المعاملات القاسية التي يفرضها عليهم قائد المنطقة وحال نقله ستحدث عواقب للمقاتلين الجنوبيين المرابطين في الجبهة"ميدي"
ورسم الأحمر في خطة قراره بتعين أبو العوجاء قائداً للمنطقة العسكرية الخامسة ان يسحب جنود المنطقة العسكررية الأولى من سيئون الى ميدي والذين يمثل أغلبهم شباب جنوبيين محاولين بذلك الزج بهم الى الشباب الجنوبي في ميدي والتخلص منهم .