فلم عن ريف عدن في قعوة ومشهور ‘‘معاناة انسان‘‘(فيديو)

يقضون ساعات النهار في حالة  ترقب وانتضار ممزوجة بأمل وتفاؤل أن للخير والعطاء رسل يأتي بهم الله بين حين وآخر .. فكسب لقمة العيش وحدها سلم احتياجاتهم،، لا يجدون رعاية الا من فاعل خير وصاحب معروف فيما ندر .

وفي المساء يعودون الى أكواخ من قصب تقف عيدانها عاجزة  أن تقي الطفل الوليد زمهرير البرد وحر الصيف ورمضاء رمال الصحراء..

 يعيشون حياة العصور الغابرة في زمن المدن الالكترونية...حين تراهم تحسبهم سكان غابات الأمازون او أدغال افريقيا ولكنهم بعض سكان ريف عدن وساحلها الغربي في قعوة ومشهور و باب المندب وممن يعرفون بالبدو الرحل ..

كانت قوافل الاغاثة والأيواء للهلال الاحمر الاماراتي جواز سفر تمكنا خلالها الوصول الى حيث يتخذ هولاء لهم مكان لكنه غير مستودع ولا آمن،،،،،

لم تشفع لهم اربعة عقود  من الزمن أن يعيشوا حياتهم كباقي البشر،،، رغم أنهم سكان الساحل وجيران البحر  فأمواج المعاناة وشضف العيش  بادية عليهم ،، ،، وسلبت منهم تجاعيد الشيخوخة براءة الطفولة،،

لفتت أم الإمارات عبر ذراع  الاعمال الانسانية كانت خيرا من عقود مرت لم يجدوا من يمد لهم يد العون والمساعدة،،،،، وحين  اتاهم مدد ابناء زايد بالغذاء والدواء والماوئ والماء استبشروا وتبسموا  شاكرين أهل الخير على خيرهم...

تمدد عون وعطاء الإمارات الى  القرى والمناطق النائية في الشريط الساحلي غرب عدن والمناطق المجاورة من لحج وتعز..  وساهم  بوضع حدا لمعانات عالقة وكابوس أنهكهم مع من أتاهم نازحا ومشردا جراء حرب الانقلابيين ..

سجل عطاء وخير الامارات

مكانته بأحرف من نور في نفوس وقلوب وذاكرة الكثيرين فقد كانوا أول رسل تأتي من خارج الحدود،،، وأكرم زائر يمد يد العون للمتضررين والمحتاجين حسب تعبير من استشعروا وثمنوا من احسن اليهم وخفف عنهم حياة البؤس والشقاء،،، وحول همومهم  فرح واحزانهم سعادة،،، وذلك نهج أبناء زايد الخير وتجسيد شعارهم،، العناية بالحياة..

                            "تصوير و مونتاج"

                            نبيل القعيطي

                                "اعداد"

                     محمد مساعد صالح

                               "تعليق"

                          صالح حنش

                           "اشراف عام"

                          ياسر اليافعي

           "انتاج واخراج :مؤسسة النبيل للانتاج"