وصف (الانتقالي) بـ(النتوء) وقال انه يبهرج بحشود جماهيرية مفرغة من القوة السياسية
رئيس حركة النهضة: فقدنا الحكمة اليمانية ولا مخرج لنا "للسيادة" الا باستعادة سيادة اليمن
خاص:
وزير الدولة في حكومة بن دغر ورئيس حركة النهضة،التابع لحزب الاصلاح اليمني عبد الرب السلامي (المجلس الانتقالي الجنوبي ) بـ(النتوء) وقال انه يبهرج بحشود جماهيرية مفرغة من القوة السياسية.
وقال رئيس الحركة الاسلامية ذات الفكر السروي الاخواني في منشورين له بالفيس بوك "فقدنا الحكمة اليمانية و لا مخرج لنا الا سيادة اليمن واستقلاله.
وجاء في منشور له نشر في الشهر الماضي بعنوان "((لن ترى الدنيا على ارضي وصيا)):اليوم أصبحت الدنيا لا ترى على ارض اليمن وصيا واحدا، بل أوصياء كثر متشاكسون، فهناك البند السابع والتحالف العربي والدول الثمانية عشر وإيران وأخيرا حسن نصر الله!!"
واكمل :"شيء مؤلم أن تفقد اليمن سيادتها واستقلالها، والسبب نحن اليمنيين عندما فقدنا الحكمة اليمانية وفشلنا في بناء الدولة وفشلنا في إدارة خلافاتنا سلميا، فنظر إلينا العالم كقوم بدائيين قصَّر، والوصاية على القاصر جائزة!!"
واختتم السلامي بالقول :"لا مخرج أمامنا -لا ستعادة سيادة اليمن واستقلاله- إلا باستعادة الدولة وصياغة عقد اجتماعي قابل للحياة فهذان شرطان للوصول الى السيادة، أما بدونهما فسنظل نردد بحسرة وألم: ((لن ترى الدنيا على أرضي وصيا))."
وفي منشور سابق بعنوان (هذا ما لم يستوعبه "صالح" والمجلس الانتقالي )وفي سياق ذكر الاحتشاد قال السلامي :"المعركة الحقيقية في اليمن هي بين طرفين رئيسيين هما: طرف الشرعية بقيادة الرئيس هادي المعترف به دوليا وطرف انقلابي بقيادة جماعة الحوثي المدعومة من إيران، فهما الطرفان الممسكان بعناصر القوة العسكرية والسياسية والتحالفات الإقليمية والدولية،."
واكمل السلامي متهما المجلس الانتقالي :" أما المحاولات الأخرى -التي تظهر في عدن حينا وفي صنعاء حينا أخرى- لتحويل مسار المعركة بعيدا عن معادلة الشرعية والانقلاب فهي في نظر العالم حاليا مجرد نتوءات وتشغيبات داخل صفي الشرعية والانقلاب مهما حاولت استغلال قضايا الناس الوطنية ومعاناتهم الانسانية لتبهرج نفسها اعلاميا بحشود جماهيرية مفرغة من قوتي الميدان والفعل السياسي، ."
واختتم :"وبالتالي يستحيل أن تتحول تلك القوى الى طرف ثالث أو رابع بديل عن الشرعية والانقلاب ما لم يحصل تغيير جذري في الموقف الدولي والاقليمي تجاه الملف اليمني وملفات المنطقة، وهو ما يبدو أنه غير وارد في الأفق القريب، وهذا ما لم يستوعبه "صالح" في صنعاء والمجلس الانتقالي في عدن."
ودعت حركة النهضة الى الاحتشاد في ساحة للجنوب في ذكرة ثورة 14 اكتوبر رغم ان السلامي وصف الحشود "بالفارغة من القوة السياسية" ويتهم جنوبيين الحركة بخدمة توجهات حزب الاصلاح في اليمن وهو الذي يشاركها الفكر "الاخواني" حد قولهم.