يتخبط معارضو المجلس الإنتقالي الجنوبي في سوق حججهم وتبيين صحيح موقفهم المعادي للمجلس الإنتقالي الذي بلغ حد السعار ولم يقدموا للرأي العام الجنوبي سبب وجيه ومقنع أكان "سياسي أو قانوني" لموقفهم المعارض بل والمعادي لتطلعات شعب الجنوب العربي وفي الثقة الشعبية الممنوحة للمجلس الإنتقالي للسير قدما في تحقيق غايات شعب الجنوب في الحرية وإستعادة وطنه والخلاص من اليمننة السياسية وبناء دولته الجنوبية العربية الفديرالية .
"شبوه برس" من خلال متابعاته لمنشورات الكثير من ذوي الأصوات العالية معارضة للمجلس الإنتقالي يستنتج أنهم ينطلقون من موقفهم الذي يلخص في جملة "أين موقعي" وأنا المناضل الذي شارك في كل فعاليات الحراك الجنوبي ومعظم مهرجاناته بل البعض منهم كان يقف موقف المتشكك من جدوى النضال السلمي الجنوبي .
بل يمكن التوصيف بلغة أطفال البدو "خلوني ألعب معكم على هواي وإلآ با خرب عليكم"
موقع "شبوه برس" وهو يستعرض الكثير من كتابات الأطراف المعارضة رصد تغريدة للسياسي والأكاديمي الجنوبي " د حسين لقور بن عيدان" تطرقت لهذه المواقف وتلخص ما ذهبنا إليه أعلاه وخلاصة تغريدة بن عيدان : أنه لم يقرأ إلى اليوم أي وثيقة مكتوبة تتحدث بالضبط عن ما هي نقاط اختلاف المعارضين للمجلس بشكل محدد بل عموميات حتى نستطيع الحديث فيها بشفافية.
*- المحرر السياسي لـ شبوه برس –