التراشق بين المفلحي وبن دغر أخرج حقائق كثيره كانت الآلة الإعلامية للإخوان واتباعهم تعكسها

2017-10-30 02:48
التراشق بين المفلحي وبن دغر أخرج حقائق كثيره كانت الآلة الإعلامية للإخوان واتباعهم تعكسها
شبوه برس - خاص - عدن

 

التراشق بين المفلحي وبن دغر أخرج حقائق كثيره كانت الآلة الإعلامية للإخوان واتباعهم تعكسها من هذه الحقائق :

١/ كل الموارد من المناطق الجنوبية متاحة للشرعية ويتم توريدها

ويقوم بن دغر بالتصرف بها بغض النظر عن نوع التصرف قانوني او غير قانوني

 

وفِي لقاء بن دغر بالمكلا صرح ان مايصله هي موارد عدن والمكلا والمناطق الجنوبية فقط وأستثنى مأرب والوديعه

 

٢/ إتضح أن المشكلة ليست في الموارد وإنما في إدارتها والعقده الأهم هي في ان بن دغر يرى أن إدارته للموارد أنتجت تحسن كبير جداً في كل مناحي الحياه بينما الواقع يقول العكس فلاشيء تحسن بالمطلق بل تراجع كل شيء

 

٣/كل الدعايه والضخ الأعلامي الذي كان يستمتع به بن دغر وفريقه التي تقول أن الحكومة يتم عرقلة عملها من قبل الإمارات وعيدروس الزبيدي أكاذيب قذره وتّرت العلاقات وعمقت المشاكل وادخلت الناس في دوامة من الشكوك وأبعدتهم عن حقيقة المشكلة

 

٤/ من رسالة بن دغر اتضح النزوع الشاذ لدى الرجل في احياء المركزية الشديده في شخصة هو على غرار ماكان معمولاً به زمن عفاش ملهمة وأستاذه واعتبار شخصة الدولة والنظام واعتبار أي تسهيلات للمحافظين خطر يهدد الدولة وان الحل الوحيد هو بجمع كل شي بيده وتهميش الكل من محافظين وحتى وزراء

 

٥/ أهدر بن دغر الموارد المركزية في الإنفاق على مؤسسات فاشلة وفاسده ولم يتبنى أي خطة لإصلاحها بل حافظ على آليات عملها وضخ لها المليارات والمقابل لاشيء ولا تحسن وهذا مايلمسه المواطن

 

٦/ كشفت رسالة بن دغر أكاذيب التدخل الإماراتي في صلاحيات الحكومة بجمع الموارد السياديه والمحلية والتصرف بها بمطلق الحرية وبقرارها وحسب رؤيتها وبكل مايتلبسها من فساد بل أن الجهود الإماراتية في تأهيل المدارس والمستشفيات والجهد الإغاثي وجهود إنعاش قطاعات كثيره تابعه للحكومة كقطاع الأمن العام والمطافئ وغيرها كانت إضافه ودعم لهذه الحكومة فوق الدعم الذي مكنها من الموارد ونفط حضرموت

 

ومع ذلك قابلت هذه الحكومة كل الدعم سواءً في تمكينها من الموارد الوطنيه او الدعم الإغاثي ودعم قطاعاتها بالجحود والنكران والحملات الإعلامية الممولة والأكاذيب

 

٧/ تحدث بن دغر عن عيدروس الذي افتتح حساب لموارد عدن كان يصرف منه وشدد انه سلمة للحكومة بعد تعهدها بتغطية نفقات المدينه على الخدمات والرواتب

 

وهذا ماحدث لمحافظ حضرموت البحسني لكنه لم يذكر ان نتيجة تسليمة الحسابات لم تؤدي الا للإنهيار التام إن في عدن أو حضرموت التي أصبحت الكهرباءفيها ساعه بساعه أي ١٢ ساعه إنقطاع وطبعاًهو يصر أن هذا المستوى الذي وصلت له كهرباء حضرموت هو أفضل من المستوى السابق قبل تسليمة الحسابات حيث كان الإنقطاع ساعه ليلاً وساعه نهاراً

 

بن دغر يكذب وبوقاحة لامثيل لها

الكاتب : سعيد عبدالله