الرئيس هادي والوفد المرافق له وكلهم ليس منهم أي خبير أو متخصص في البيئة أو المناخ وحضروا اجتماع الاحتباس الحراري على أساس أن اليمن دولة صناعية ومصانعها ومفاعلاتها النووية ومحطات الكهرباء تلوث البيئة .
أرحمونا ياشرعية هادي : الكهرباء طافية لها سنتين وثلاثة أرباع السنة وتشتغل في اليوم ساعتين أو أقل والسيارات متوقفه عن السير بسبب انعدام البترول والمفاعل النووي بطل عفاش يكمل بنائه والقطار حق بن دغر لا يزال قيد الانشاء .
مشاركة هادي الوفد المرافق ستكلف مئات الالاف من الدولارات إن لم تكن ملايين .. كان الأولى إنفاقها على علاج جرحى الحرب أو شراء أدوية للمشافي الحكومية الخاوية على عروشها .
المشاركة لن يكون لها مردود سياسي على القضية التي تمثلها شرعية هادي وحكومته .
المشاركة مفيدة للمرافقين للرئيس هادي ماليا من خلال النزهة في شتاء ألمانيا أولا وثانيا وهو الأهم الحصول بدل السفر و الإنتداب والنثريات التي ستضاف إلى أرصدة وفد هادي في هذه الرحلة .
المكسب الوحيد للرئيس هادي أنه لم يمارس هوايته المعتادة في النوم في مؤتمرات قمة سياسية أكثر أهمية من مؤتمر المناخ في بون .
*- نثريات الوفد المرافق لهادي كفيلة بشفط مياه الصرف الصحي من شوارع وتسببت في إنتشار الكوليرا وأمراض غريبة أخرى .