البركاني ينفي ترشيح بن دغر .. والقرار للجنة الدائمة واختيار الرئيس مناط بالمؤتمر العام

2017-12-14 10:53
البركاني ينفي ترشيح بن دغر .. والقرار للجنة الدائمة واختيار الرئيس مناط بالمؤتمر العام
شبوه برس - خاص - اليمن

 

نفى الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام ورئيس كتلته البرلمانية في مجلس النواب سلطان البركاني أن يكون رشح رئيس الوزراء د. أحمد بن دغر لرئاسة حزب المؤتمر الشعبي العام الذي كان يترأسه الرئيس السابق علي عبدالله صالح.

وأكد البركاني في بيان منسوب له نشرته وسائل الإعلام القريبة من الحكومة الشرعية أن ما تداولته بعض المواقع الإخبارية عن ترشيحه بن دغر "فرية لا أساس لها ولا تستحق الالتفات إليها".

 

وقال البركاني "قضية من يرأس المؤتمر أمر لا أملكه أنا ولا يملكه أحد غيري، ولا أوزع رئاسات هنا وهناك، لأن رئاسة المؤتمر وأمينه العام مناط بالمؤتمر العام بقوامه الستة آلاف وأربعمائة عضو وليس غير ذلك، كما أن من يملك الحق عند الضرورة هي اللجنة الدائمة، بقوامها الألف والمائتين، أن تتخذ قرارا مؤقتا في حالة الضرورة، يعرض على المؤتمر العام لإقراره، وإلا اعتبر كأنه لم يكن".

وأوضح القيادي المؤتمري أن سبب زيارته لأبوظبي والرياض هو في إطار سعيه لتوحيد صفوف المؤتمر بالداخل والخارج وعدم انشقاقه أو تمزيقه لدى أكثر من جهة.

 

وقال "إن سلطان البركاني ذلك العضو المؤتمري الذي سيظل كما عهدتموه لايستهدف في مسعاه الحالي رئاسة أو قيادة أو منحها لهذا أو ذاك بقدر ما هو مهتم بأن يكون المؤتمر أصلب عوداً وأقوى شكيمة لا تهزه العواصف ولا تنال منه صروف الدهر، ولأن العواصف لا تهز إلا الأشجار العالية فالمؤتمر عال، وسيظل وسيستمر، شاء من شاء وأبى من أبى".

 

وأردف "ولإزالة اللغط فإن كل القيادات في الداخل والخارج لم تكن لتقبل على نفسها، كما لمست، أن تجعل الوصول إلى الرئاسة مسبباً للفرقة والتشتت، بل يعمل الجميع أولاً على تحقيق عدة أشياء أساسية تقتضيها الضرورة لإنقاذ زملائنا من قيادات الداخل من معتقلين وأسرى وجرحى ومقرات المؤتمر وممتلكاته ودفن الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح، وفقاً لوصيته في جامع الصالح، والأولوية الأولى الشهيدان الزعيم علي عبدالله صالح والأستاذ عارف الزوكا ورفاقهما".

 

وكانت وسائل إعلام نشرت أمس الأول أخبارا نسبتها إلى تصريحات للقيادي البركاني تفيد بأنه رشح رئيس الحكومة الشرعية أحمد عبيد بن دغر لرئاسة حزب المؤتمر خلفا لعلي عبدالله صالح.

*- الأيام