هادي وجنوبيي الشرعية يمنحون الإصلاح وعلي محسن غطاء سياسي في الجنوب

قال سياسي جنوبي أن الغطاء السياسي الذي منحه صالح للحوثيين فأن الرئيس هادي والجنوبيين في الشرعية فعلوا مثله وهم من يمنح الاصلاح الغطاء السياسي في الجنوب ويحاول الاصلاح ومحسن العودة للجنوب تحت جلباب الشرعية تماماً كما حدث في 94 حين تم احتلال الجنوب بمسمى الشرعية .

وقال عضو الجمعية الوطنية الجنوبية "نبيل عبدالله" في منشور رصده موقع "شبوه برس" وننشر ما جاء فيه : الاصلاح لا وجود وقوة له في الجنوب ولكن يستغل الشرعية ومنظومتها ولو أن هادي سحب الغطاء عن الاصلاح ومحسن ستتضح حقيقتهم .

هادي لم يدرك بعد ان لا وجود ومستقبل للجنوبيين في الشمال ولا للشماليين في الجنوب فموقعه وقوته في الجنوب والجنوبيين هم من اصطف حوله حين خذله الاصلاحيين ولم يتشكل المجلس الانتقالي الا بعد ما لمسه الجنوبيين من نكران وغدر ومحاولات مستميته لتجاوزهم وتجاوز قضيتهم  .

تحركات المجلس الانتقالي وعلاقاته وبناء تحالفاته يسمونها تمرد على الرئيس وتجاوز له فيما يسمون تحركات الاصلاح بالدهاء الذي يحتفلون به واليوم يحاولون تصوير الاصلاح صاحب القوة حتى في الجنوب وهو صاحب الانتصار في بيحان والسؤال الذي يطرح نفسه أين قوة الرئيس هادي  ؟

من انتصر هم الجنوبيين وابناء الارض بغض النظر عن هل هي قوة مقربه ومحسوبة على المجلس الانتقالي أو مقربه من هادي ومحسوبه عليه في الاخير أبناء الجنوب هم من انتصر وبدعم التحالف .

الجنوبيين لن يكونوا الا مع قضيتهم ومستقبل وطنهم ولن يكونوا بيد شخص او حزب .

منذ تأسيس المجلس ونحن نقول لا يمكن لهادي ان ينكر وجود المجلس وقوته ولا يمكن ايضاً ان ننكر اهمية وتأثير الرئيس وقوته على الاقل حتى الان !

حان الوقت للجنوبيين في هذا الظرف الهام وفي ضل هذه التحولات المصيرية ان يجتمعوا ويتفقوا على مافيه خير وطنهم ومستقبل شعبهم والشراكة في القيادة وتحمل المسؤولية الوطنية  .

للأسف هادي من يختار الخيار الخاسر ويرفض التوافق مع الجنوبيين ويرفع ضمنياً شعار الستة اقاليم او الموت ونتمنى ان يستوعب الدروس السابقه والتحولات القادمة ويراجع سياسته .

شخصياً اثق ان المجلس الانتقالي سيرحب بالعمل الوطني المشترك ولو ان هادي اتجه لذلك واتضح ان المجلس هو المعرقل لكنا اول المتخلين والمهاجمين للمجلس ولكن لثقتنا في المجلس وقيادته ومشروعه نؤيده ونتمسك فيه حتى يتحقق للجنوبيين ما يطمحوا له .