زيارة طارق .. وتزييف الوعي

2018-01-12 17:05

 

حملة الحفاظ على الوعي من التزييف

 

نبدأ من البداية فتزييف الوعي لديهم أن يأتي من يقنعني بأن وعيي يتعرض لمؤامرة كبرى لتزييفه. .بينما حزبه وقياداته أفتت حين أجتاح الحوثي صنعاء بعدم قتاله "حفظا لدماء المسلمين" فهو أقنعني أو أقنع قطاع كبير بأن الحوثي حينها مسلما يجب حقن دمه. 

فكيف سيقنعني بأن زيارة طارق الذي أصبح. "خردة سياسية" وعلى ثأر شخصي وعائلي مع طائفية الحوثي ويطالب بإنهاء الحرب ، إنه جاء شبوه بالون اختبار لنجاح معركة تزييف وعيي؟

 

كيف تركب ؟ لن ييأسوا من محاولة تركيبها !!

↩ الرجل لجا إلى مارب واستقبلته المنطقة العسكرية ولن تستقبله الا بتنسيق مع نائب الرئيس علي محسن وتمت استضافته وعلاجه في مأرب وانطلق منها إلى شبوة محميا بقوة من مأرب فكيف سيقنعني أن كل الذي كان في مأرب وعي!! وزيارة لشبوه محمية من منطقة مأرب استغرقت بضع ساعة ولم يعلن عنها إلا بعد انتهائها بأنها في إطار تزييف وعيي

 

↩ لو فرضنا ان التحالف هو الذي استضاف طارق من استقباله حتى زيارته وانه أحضر طارق وحماه أين استقبله؟  ..

 

لم يأت به صاروخ إلى عتق

 أتي إلى مأرب والاخبار حينها تواترت بوجوده لأن صداقاته وعلاقاته كبيرة هناك وتوجد حاضنة قبلية يطمئن لقوتها للجوئه هل الوعي أن لا يقاتلون التحالف الذي حماه في مارب عندما قضى عندهم كل تلك الفترة ,وتزييف الوعي أن نقاتل التحالف الذي حماه ويحميه

 

هذا عهر في تزييف الوعي!! 

 

↩ الزيارة خلفها علي محسن والإصلاح لخلق دربكة في الشارع الشبواني وخلق حالة إحباط لإسقاطه من الداخل وخلق دربكة في الشارع الجنوبي ولخلق شرخ مع شبوة  لأنهم يعلمون أن أكثر المتناولين  عاطفيين سوف يتجهون بالزيارة لاستفزاز شبوة وقبائلها ثم يأتي رد الفعل والمستفيد طبعا مشروع مارب، لكن رغم عاطفية الجنوبيين فان من الصعب استدراجهم .

 

↩ هم يهدفون إلى صرف الانظار عما يجري في عدن من إعداد ليس  لقمع الوعي الجنوبي بل لقمع مشروع الاستقلال الجنوبي حتى بإستخدام الوسائل القذرة

 

↩ تزييف الوعي عندهم أن يرفض الجنوبي أن يكون سلاحا في معركتهم وتحت قيادتهم في نهم وغيرها حتى لو قاتل الحوثة مع التحالف في جبهات أخرى  بينما الوعي عندهم أن يقتنع الجنوبي بأخوة  الشمالي الذي لم يكن سلاحا معه في معركة الجنوب إطلاقا بل جلهم كان سلاحا مع عفاش / الحوثي في الجنوب أو راض عنها

 

من مزيفو الوعي؟

 

صالح علي الدويل