مدينة ‘‘قشن‘‘ المهرية والسعي لإنشاء مركز للفتنة والصراع المذهبي

2018-01-16 05:45
مدينة ‘‘قشن‘‘ المهرية والسعي لإنشاء مركز للفتنة والصراع المذهبي

صورة تعبيرية

شبوه برس - خاص - الغيظة المهرة

 

في سعي محموم لزرع بؤرة جديدة لنشر الثقافة التكفيرية والتأسيس لمستقبل ينذر بكارثة صراع ديني مذهبي في أوساط مجتمع عاش ومازال يلتزم المدرسة الدينية التنويرية الوسطية الحضرمية في محافظة المهرة وكل بلاد الجنوب العربي تسعى جهات ليست بالبعيدة عن مراكز النفوذ في المركز المقدس الحاكم والمعارض في صنعاء ومحيطها مقيما وهاربا لتأسيس مركز ديني للشيخ الحجوري في مدينة قشن المهرية التي هبت نسائها قبل رجالها لتعلن رفضها لغرس بذرة غريبة في مجتمعها لن يجني منها المجتمع المهري إلا ويلات وكوارث الحروب الدينية الكارثية .

يبدو أن اختيار مدينة قشن موقع لمركز الحجوري شارك فيه مختصون عسكريون وأمنيون وخبراء خلق صراعات مستقبلية .

 

في هذا السياق أطلع موقع "شبوه برس" على موضوع هام نشره موقع سما نيوز يتطرق لهذا الأمر الخطير ويعيد نشره :

لماذا(قشن)؟ ..محلل سياسي جنوبي: اختيار”قشن” كمقر ومركز للحجوريين لم يكن محض مصادفة

وضح المحلل السياسي الجنوبي “جمعان نصيب” ان اختيار”قشن” كمقر ومركز للحجوريين لم يكن محض مصادفة .واستعرض “جمعان” الاهمية الحيوية الكبيرة والهامة جدا التي تمثلها وتحتلها ام المدائن(قشن) استراتيجيا وامنيا وعسكريا ولوجستيا؛فضلا عن المكانة والرمزية التاريخية لها؛ وذلك من خلال استعراض اهم وابرز تلك المقومات والمزايا الطيعية للمنطقة واوجزها بالتالي:

(1) تقع المنطقة مابين رأسي(درجة/شرقا وشروين/ غربا) وهما من المعالم والفنارات الملاحية الدولية المشهورة والمعروفة على خارطة الملاحة الدولية؛ ويتحكمان بالطريق الدولي الرابط بين الشرق والغرب٠

(٢)من الجهة الشمالية تحاط بالمدينة سلاسل جبلية شاهقة؛ معقدة ووعرة تحمي المنطقة وتحرسها٠٠٠

(2) منطقة(ليبن)غرب المدينة عبارة عن ميناء طبيعي للسفن؛وتوجد دراسات للدولة لانشاء ميناء تجاري فيها؛وهذا مايسهل حركة النقل البحري من والى قشن وانسيابية النقل للافراد والبضائع٠٠٠٠

(٤)يوجد وبنفس المنطقة والتي يعتزم الاستقرار والبناء فيها(مطار)ترابي معروف وكانت تهبط به طيران اليمدا سابقا والى النصف الثاني من ثمانينيات القرن الماضي؛بل وفي اواخر عام(٧٥م) وخلال عام(٧٦)تقريبا كان هو المطار الرئيسي للمحافظة بالكامل لصعوبة واستحالة هبوط الطيران في مطار الغيضة ولظروف الكل يدركها؛وهذا مايعني تطوير هذا المطار مستقبلا ولو للطائرات الخفيفة؛وهوالامرالذي يساعد بدورة على تسهيل وتيسير حركة النقل والتنقل من والى المنطقة٠٠٠

 

وفي الاخير قال ان اختيار قشن تم بعناية فائقة؟ بعد النزول والاستطلاع والدراسة العلمية امنيا وعسكريا وطبيعيا ولوجستيا.

 

ويذكر ان قشن تشهد رفض شعبي لــ اي محاولة استيطان من قبل جماعات دينية شمالية ويصر “الحجوري” بان لايكون له مقرا علميا الا بالجنوب بعد دماج ؟