المجلس الإنتقالي يواجه ضغوط شعبية وإستفزازت الحكومة سيتم التعامل معها في الوقت المناسب

قيادة المجلس المجلس الانتقالي تواجه ضغط شعبي يطالبها بالاسراع في إسقاط الحكومة التي عاثت فساداً واطلاعهم على ما وصلت له التحركات الاخيرة تجاه هذه الحكومة.

تواصلت بالقيادة لأنقل لهم ذلك واقترحت عقد مؤتمر صحفي واكدوا لي بانهم يشعروا بذلك ويتفهموه وان امام كل هذا الضغط تتعامل القيادة بمرونه وحرص وتعطي مساحة اكبر للحل السياسي ولجهود التحالف الذي يقود وساطة بين الطرفين وهناك بالتأكيد تفاهمات على مستوى القيادة العليا والتي تحرص على عدم خروج ما يتم تداوله خارج جلسات الحوار او نقلها للاعلام احترام لتلك الجهود وحرص على نجاحها وان القيادة ترصد استفزازات الحكومة وستتعامل معها في الوقت المناسب ان لم تنتهي وهو ما أشار له تصريح الدكتور الخبجي يوم أمس في تصريح لوسائل الإعلام.

ما تظهره القيادة من حرص يقابله استهتار من الحكومة التي استغلت الهدنه القائمة لتقود حملة اعلامية تصور المجلس بالعاجز والفاشل وهذا الاستفزاز يضاف للضغط الذي يتعرض له المجلس ووحدها ما تسمى الشرعية ستتحمل اي نتائج مؤسفه تدفع نحوها بمماطلتها واستفزازاتها والتحالف يرصد المواقف ويدرك من هو الطرف الاكثر حرص والطرف المستهتر لاسيما ان هناك اتفاق مع الوفد الامني السعودي الإماراتي بوقف التصريحات والحملات من الجانبين.

/ نبيل عبدالله – كاتب سياسي عضو الجمعية الوطنية الجنوبية