وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر .. الفراغ الذي خلفه غياب عبدالعزيز الجفري

2018-02-15 06:52
وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر .. الفراغ الذي خلفه غياب عبدالعزيز الجفري
شبوه برس - خاص - عتق

 

حين يفتقد الشباب قايدهم والقريب منهم حين تكثر الاختلافات والانقسامات بين ابناء الوطن حين يتوه شباب المقاومه في خضم هذه الصراعات التي تشهدها ساحتنا الجنوبيه والتي تكاد تعصف بها هنا نعلم بمدئ والفراغ الذي خلفه غياب قايد مقاومتنا الباسله عبد العزيز الجفري الذي كان يقود المعارك وشباب المقاومه وراءه لانه القايد الذي لايعترفون الابه

ومن هنا حين نتحدث عن القايد عبد العزيز الجفري الذي كان يعمل بكل جهد من اجل القضيه الجنوبيه ومن اجل محافظته الباسله التي هي بحاجه قصوى لتواجده

 

هذا القائد الفذ الذي لانتوافق الا علئ مقاصده الخيره لشعبنا وقضيتنا الجنوبيه ولان القايد عبد العزيز الجفري لما له من محبه واحترام بين ابناء شبوه جميعا ولانه عرف بحكمته ولان الرجل يوزن الامور السياسيه بشكل منطقي وعلمي وياخذ المواقف ويعبر عنه بكل صراحه كم احوجنا له في هذه المرحله الحساسه في شبوه خاصه والجنوب عامه

 

ابو احمد الكبير في اسمه ومكانته الذي تفتقده شبوه الرجل الذي غاب عن ارضه فما هو سر غياب القايد الفذ ومتئ سوف نسعد برويته في محافطته التي تفتقده وهي بامس الحاجه له

انه القايد الذي اول من لبئ ودافع عن الارض وخرج برجاله الئ بيحان وكان في مقدمه الصفوف وكان يقود المعارك وقاتل ولم يستسلم ابدا

 

ولن نستطرد في سيرته وافعاله فالميادين ستشهد له قبل حروفي وليس بحاجه الئ ان اعدد مناقبه وبسالته فالكل يعرفها ولااحد يستطيع ان ينكرها

وفي الختام اقولها شبوه بحاجه قايد كعبدالعزيز الجفري ولابد من عودته الئ ارض الجنوب والئ شبوه علئ وجه الخصوص ولان.المرحله بحاجه الئ ابا احمد في ظل الاحداث المتسارعه التي تشهدها الساحه الجنوبيه والساحه الشبوانيه ولابد من عودته في اسرع وقت ممكن

وحين كتبت هذا المقال لم اكتبه الا لما رايت ولما شاهدت بان هذه المرحله بحاجه قايد كشخص عبد العزير الجفري

ولم اكتب هذا المقال محاباه ولامجامله وانما دفعني الئ ذلك الحرص مني علئ شبوه فهو الرجل الذي سيجمع الجميع علئ قيادته والرجال الذي قدم لشبوه ودافع عنها ابان الغزو الحوثي والذي كان مايتواجد في شبوه اذا لزم الامر ولكن لان هذه المره طال غيابه ولاادري ماهو سر الغياب الذي جعله يتاخر وماهي الموانع التي حالت تاخره كل هذه الفتره

واتمنئ وكل الشباب يتمنون عودته لقيادتهم في هذه المرحله الحساسه والخطره

������������ بقلم صالح باهدئ