عرض مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي صورة مؤثرة لطفل قتل في التفجير الانتحاري الذي استهدف مقر قوات مكافحة الارهاب الكائن في جولدمور بمديرية التواهي .
وقال لطفي شطارة عضو المجلس الانتقالي ان الجندي ماجد النقيب حاول وبشجاعة إنقاذ الطفل الذي سقط وسط كثافة الرصاص بين الجنود والانتحاريين،كانت اخت الطفل الذي استشهد من جراء اصابته، تصرخ بأعلى صوتها اخي مات اخي مات، مضيفا ان تلك الطفلة لم تعلم ان امها أيضا أستشهدت بفعل الانذال،جريمة هزت الجميع، والجناة لن يفلتوا.
وقال رواد مواقع التواصل الاجتماعي ان الارهابيين لخصوا فعلتهم الشنعة في حق الابرياء عدن في صورة الطفل المغدور والذي اتى الى ساحل جلدمور ليلهو ويلعب مع اهله الا ان الارهابيين ابو الا ان يخطفوا حياته , ويتضح للناس يوما بع اخرى مدى حقد الارهابيين على سكان ومواطني واطفال عدن, والذين اصبحوا لا يميزون بين صغير ولا كبير.
التفجير الانتحاري الارهابي الجبان الذي لم يسلم من الطفل ولا المرأة ولا الشايب يوضح للجميع انه لا بد من واصلة محاربة و اجتثاث الارهاب وانهاء فكرهم الدموي ودفنه في الارض.