الفاتحون الجدد : الجبواني و الصيادي .. وربما الميسري قريبا

لا ادري هل هو تمرد حقيقي على التحالف من الشرعية ككل او انها مهمة جديدة (للمتمردين) بالاتفاق مع التحالف لصناعة شرعية بديلة مع عفافيش المؤتمر بالنظر الى تحركات العَرّاب بن دغر ولقاءاته الاخيرة في مصر للملمة شتات المؤتمريين .

الجبواني طالب بوقف تدخلات الامارات واستدعي على الفور.

الصيادي طالب بعوده هادي من السعودية وهدد وهو يغادر عدن بالعودة اليها أما وزير حكومة وأما فاتحا.

الميسري يطلب اليوم من التحالف عدم التعامل مع قادة الامن بشكل مباشرة ...الخ،  وهذا بداية لاعلان موقف يترتب عليه امر استدعاء في قادم الايام وربما سيلحق به آخرون !.

لاحظ أن :- الجبواني يتهم الامارات وحدها بمنعه من اداء عمله ويطالب الرئيس بوضع حد لتدخلاتها .

-الصيادي يتهم السعودية وحدها باحتجاز الرئيس ويدعو للتظاهر ضدها.

-الميسري يطالب قوات التحالف مجتمعا.

وهذا يعطي انطباع بان الوزراء الشرعيون الثلاثة يتمردوا على التحالف بدافع وطني والهدف من هذا تلميعهم محليا بانهم ابطال وطنيون وان الاخرين خونة أو عاجزين عن إدارة الازمة بندية مع التحالف وفقا ومصالح الدول ، ثم بعد ان ينجح المطبلون في مهمتهم ويقتنع الناس انهم ابطال فاتحون سيعلن عن تحالفهم مع احمد عفاش وطارق ومن لف لفهم كتوليفه( وطنية) مقبوله ومعقولة تحفظ نوع من الطمأنينة للتحالف ويتم الاستغناء عن خدمات الرئيس المختطف اخوانيا بشكل مقزز.

لن تنطلي علينا كذبة التمرد على التحالف ، لانه لايمكن لهؤلاء الفارّون ان يتمردوا ليجلسوا في العزب يلعبوا دومنه ويبحثوا عن كفيل

*- بقلم : السيد شهاب الحامد