قيادة الإنتقالي تطرح على الموفد الأممي حق تقرير المصير والأخير يعد بـ التعامل مع قضية الجنوب باهتمام

التقى السيد مارتين جريفيثس المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، برئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي ظهر أمس الاثنين، لحوالي الساعتين والنصف في العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وكان اللقاء قد ضم من جانب المجلس الانتقالي اللواء عيدروس الزبيدي رئيس المجلس ونائبه الشيخ هاني بن بريك وأعضاء رئاسة المجلس مراد الحالمي وناصر الخبجي واللواء أحمد بن بريك وسالم ثابت العولقي.

وفي اللقاء تم التأكيد من الجانبين على "عدم وجود ثوابت" في العملية السياسية القادمة.

وبحسب مصادر أممية تحدثت الى «الأيام» مساء أمس فقد أكد المبعوث أن الأولوية هي لوقف الحرب عبر آلية جديدة وصلبة تتيح مداخل لحلحلة الأزمة وحل قضية الجنوب وأنهم حريصون على التعاطي مع المجلس الانتقالي الجنوبي وأنه ستنشأ لهذا الغرض آلية تواصل دائم ومكثف.

كما تحدث المبعوث عن تشكيل حكومة توافقية بين هادي والحوثيين والمجلس الانتقالي والاصلاح وأي اطراف لها صلة.

وأضافت المصادر أن الحديث من جانب المجلس الانتقالي تطرق ايضاً الى "موضوع الضمانات ومسار مستقبلي" يضمن معالجة حقيقية للقضية الجنوبية كالاستفتاء وحق تقرير المصير، وأن المبعوث أكد ذلك بقوله: إن ذلك من حقكم، وأعدكم بالتعامل مع قضيتكم باهتمام كبير".

«الأيام» تواصلت مع أعضاء رئاسة المجلس الانتقالي الذين رفضوا الإفصاح عما دار في اللقاء أو التعليق على المعلومات الواردة، لكن أحد أعضاء رئاسة الانتقالي الجنوبي اكتفى بالقول: "لقد كان لقاء ممتازا جداً وستظهر نتائجه قريبا".

ومن جهة أخرى تناولت مواقع إخبارية أمس خبرا تضمن تغريدة قالوا إنها لمسؤول أممي كبير علق على لقاء المبعوث بقيادة المجلس الانتقالي.

وفي البحث عن الشخصيات المسؤولة في مجلس الأمن اتضح أن الشخص المذكور اسمه أعلاه لا يوجد ضمن قوائم موظفي الأمم المتحدة.. كما أن التعليق لم يتسم باللفظ الدبلوماسي الغربي أو الحصافة الدبلوماسية الأممية المعتادة في التعليقات المماثلة.

*- عن الأيام