الذكرى الأولى لإستشهاد الأبطال آلـ لحول

تمر علينا الذكرى الاولى لاستشهاد البطل القائد منصور سالم لحول و البطل ناصر محمد سعيد لحول والبطل خالد ناصر عبد الله لحول  ليوث الهيجاء وابطال الصف الاول رجال الاقتحامات شجعان الحرب كرام النفوس طيبي السجايا والخصال احسن الناس في الخلقَ والخُلق الذين ماتخلفو عن معركه في الجهاد ضد الرافضة وبذلو كل مايملكون في سبيل الله

كانو رجال في زمن قل فيه الرجال الذين ماتفارقو حتى ماتوا وهم لم يتخلفو عن الرفقة بقيادة منصور بن سالم القائد الذي ماعرفه او سمع عنه انسان الا احبه واحب افعاله واخباره وطابت نفسه بسماع ذكره ولا كان في موضع الا كان الاول السباق في السلم والحرب في الشجاعه والكرم الذي ماعرف مثل تواضعه في هذا الزمان اذ ترا منصور مع الكبير هو نفسه منصور مع الصغير كان تعامله مع الغني لا يختلف عن تعامله مع الفقير لا يتملق لصاحب سلطه ولا يتكبر على ابسط الناس يمشي الهوينا بين الناس وفي المعامع تراه كالليث الوثاب اذا رايته سرك منظره وان سمعت عنه سرك مخبرة وان سمعت كلامه القليل لما وددت انه يسكت وان رافقته لوددت انك ظلة الذي لايفارقة وان طلبتة ماردك خائبا وان انتخيته فابشر بسعدك يؤثر على نفسه وان كان به خصاصه لكل الناس من وقته. وماله واهتمامه نصيب

 رحلوا عنا سريعا وهاذا داب الرجال الافذاذ الكرام يرحلون سريعا فارقونا ونحن والبلاد أحوج مانكون الى الرجال رحلوا ونحن في امس الحاجة لامثالهم

ولكن هذه نهاية الابطال لايموتون الا قتلا

لا اعتراض على امر الله ولا نقول الا لاحول ولا قوة الا بالله انا لله وانا اليه راجعون

وان جرح فراقهم  لم ولن يندمل والفراغ الذي احدثه استشهادهم لن يسده احد.

واخص منهم أبو ناصر الذي اقتبس من اخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم فقد كان ابا كريما واخا مشفقا رحيما وكان طودا منيعا وناصحا امينا

وان كان آلمنا فراقة لكن ماكان لمثله ان يعيش في هذا الزمان الذي تسما فيه الاشياء بغير اسمائها وماكان لمثله ان تقر له عين في السنين الخداعات هذه

اللهم تقبلهم في الشهداء واسكنهم الفردوس مع الانبياءو الصديقين والشهداء

آمين

..........ِ.........ِ..

منصور القروة