مدير مكتب الرئيس لص ممتلكات عامة : العليمي يبني عمارة شقق مفروشة في حرم كلية الآداب بـ عدن

تداول مدونون على وسائل التواصل الإجتماعي صورة للعمارة اللغز المجهول مالكها والتي تبنى في حوش كلية الآداب جامعة عدن بحي خور مكسر وعلى بوابة الكلية مباشرة .

"شبوه برس" تلقى معلومات من قاطنين في حي معسكر جمال السكني المواجه للكلية أكدوا في إفاداتهم بملكية مسئول كبير في رئاسة الجمهورية للعمارة قيد الإنشاء والمصممة لخدمة شقق سكنية فندقية راقية غير أن الكل اعتذر عن تقديم مستندات ذلك مبررين أن الوصول إلى أرشيف جامعة عدن وإسكان عدن حكرا على عصابات الأراضي ولصوص الشرعية .

*- الإعلامي صالح العبيدي أكد في منشور على حائطه الخاص أن عمارة كلية الآداب تؤول ملكيتها لـ عبدالله العليمي مدير مكتب الدنبوع رئيس الجمهورية اليمنية في المهجر .

*- أبو أحمد البيحاني من قرية العليمي في بيحان أكد كذلك في صفحته ما ذهب اليه العبيدي وهناك الكثير ممن أكد هذه التهمة للعليمي بالسطو والسرقة لملكية عامة مستخدما نفوذه كمدير حاكم بأمره لمكتب الدنبوع رئيس اليمن .

*- نحن في "شبوه برس" سنظل نعتبر عبدالله العليمي لص مال عام ومستغل للنفوذ متهم للأسباب التالية :

1- كون العليمي مدير حاكم بأمره لرئيس أسوأ سلطة أشتهرت بالفساد المكشوف يشرف على حكومة لصوص سرقوا قطرة الماء واللقمة من أفواه الجياع وسرقوا النور من عيون المساكين لم يسبقهم إلى ذلك الهالك عفاش أستاذ ومؤسس مدرسة الفساد في اليمن الشقيق .

2 – عبدالله العليمي في عنقه بيعه لحزب الاصلاح وحركة الإخوان المسلمين وهي حركات سياسية شعارها الغاية تبرر الوسيلة ولديهم فقه التبرير طالما السطو والسرقة تخدم الحركة والحزب فهي مباحة .

3 – شيوخ عبدالله العليمي في حزب الاصلاح الدينيين والسياسيين أشتهروا بالسرقة نهارا جهارا ومثالهم شيخه "الزنداني" الذي نصب على عشرات الالاف من اليمنيين والجنوبيين وسلب أموالهم وبشكل رسمي وعلني عبر شركة نصب وهمية أسمها "الشركة اليمنية للأسماك والأحياء البحرية" ومضى على سرقة الزنداني ربع قرن دون أن يدفع ريالا للمساهمين كـ أرباح أو يعيد لهم رؤوس أموالهم التي تناقصت قوتها الشرائية بنسبة %1000 طوال كل هذه السنين , ولهذا للعليمي قدوة حسنة في شيوخه .

5 – عمارة العليمي تقع في حوش وحرم كلية الآداب جامعة عدن ورئيسها "الخضر ناصر لصور" لا نزكيه من الفساد (وهو المرتبط مناطقيا وسياسيا بالدنبوع منذ العام 1986م) , وسكوته عن هذه الجريمة يوحي أن الرجل تلقى توجيهات بالسماح للعليمي بالبناء من الرئيس هادي أو أن هناك مصلحة مشتركة تجمعه بالعليمي لأن سكوته جريمة قانونية وأخلاقيه ووطنية وخيانة للأمانة وهو بهذا السكوت غير جدير بشغل منصب رئيس جامعة عدن .

6 – سيظل عبدالله العليمي في نظر موقع "شبوه برس" لص حق وملكية عامة مالم يصدر عنه نفي رسمي لملكية عمارة الآداب مشروط بموقف وتصريح من قبل عمادة كلية الآداب ورئاسة جامعة عدن يحدد بالاسم مالك العمارة ومن أمر بها ومن أعطى تصريح بالبناء مؤيدا بتوضيح من إسكان عدن وخورمكسر .

*- المحرر الإخباري لـ شبوه برس