ألواح الطاقة الشمسية .. وضرورة إستخدامها في الجنوب العربي واليمن

2018-05-11 12:50
ألواح الطاقة الشمسية .. وضرورة إستخدامها في الجنوب العربي واليمن
شبوه برس - خاص - برانتفورد كندا

 

بدأت تنتشر اليوم في - كندا - وتحديدا في العاصمة -أتاوا- التي تسجل ادنى معدلات برودة و تراكم سحب في الشتاء ، وبدات أشاهد بيوتاً كثيرة تسمح لها مواقعها في تركيب ألواح الطاقة الشمسية سواء اللوح الحساسس للضوء باسم- مونو- او- البولي - هذا الالواح سوف تنتشر بعد سنوات لنرى مدناً كثيرة وقد إكتست أسطحها بالواح الطاقة الشمسية .

 

اليوم أيضاً تناقلت الاخبار عن فرض تركيب الواح طاقة شمسية في ولاية كليفورنيا ، وقريبا سوف يتم تركيب الواح الطاقة الشمسية، إلزاميا وعلى كل البيوت في تلك الولاية ، مع دعم ربما في الاعفاء من ضريبة بيع الألواح ، وربما خفض في ضريبة السكن السنوية.

 

وعن الطاقة المتجددة، فقد شهدنا اليوم بلدانا تتحول وبثقة الى الطاقة النظيفة، سواء الطاقة التي تولد عبر المراوح الهوائية الضخمة، او الواح الطاقة الشمسية، التي تركب على اسطح البيوت، أو ان تتولى الدولة إنشاء مواقع توليد الطاقة، عبر المرايات العاكسة او عبر الواح الطاقة التي تولد الكهرباء راسا الى الشبكة .

 

هناك اليوم مكيفات صحراوية تعمل بالطاقة الشمسية تباع في السعودية ، على انه وفي الجنوب العربي واليمن فهناك مناطق شاسعة يجب ان يتحولوا سكانها من شراء المكيفات الفريون المهلكة! للطاقة والغير صحية حيث انها لا تجدد الهواء مثلها مثل المكيفات الصحراوية، فهي تجدد الهواء المنعش وتبعث الرطوبة وتخفف من متاعب المفاصل للمسنين .

 

اين المناطق التي يجب ان نستخدم فيها المكيفات الصحراوية؟ انها كل منطقة تقل فيها الرطوبة، وتبعد عن البحر مسافة 15 كيلو متراً ، اي ان معظم مناطق لحج وابين وشبوة وحضرموت بل والمهرة تقع ضمن هذا النطاق .

 

وفي اليمن فان المناطق الجبلية تنعم بهواء عليل طوال فصول السنة الا ان هناك مناطق حارة وجافة داخلية مثل بعض مواقع في محافظة -الحديدة و-المخا - البعيدة عن الساحل. ويمكن لسكان هذه المناطق الجافة، تركيب مكيفات صحراوية تعمل بالطاقة الشمسية بل انني انصح بتركيب المكيفات الصحراوية التي تعمل بالكهرباء لانها إقتصادية جدا وصحية .

 

اليوم ايضا قرات خبراً ان -الصين - ستبني مصنعا ضخما في مصر، لانتجاج الواح الطاقة الشمسية بنوعيه -مونو- وبولي- ولسوف ترى بعد حين بلاد مصر، وقد إكتست اسطح بيوتها بالواح الطاقة الشمسية ، وتحررت من عبودية انقطاعات التيار والكلفة الباهضة في فاتورة الإستهلاك .

 

*- بقلم : فاروق المفلحي – كندا