جاءت عاصفة الحزم بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهدة سمو الأمير محمد بن سلمان وسمو الشيخ محمد بن زايد وبترت يد التدخلات الأجنبية في الجزء الجنوبي من مسرح عمليات العاصفة ولم يتبقى إلا معركة التطهير في الشمال وهي الحاضنة التاريخية لقوى الغزو والتسلط والتفيّد اليمنية التي لا تمنع لصوصيتها أديان ولا تقيدها قوانين أو دساتير .
موقع"شبوه برس" يذكر اليمنيين ناكري الجميل وذيولهم من الجنوبيين أن الشيخ محمد بن زايد هو ابن المرحوم الشيخ زايد بن سلطان آلـ نهيان المؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة وباني سد مارب والكثير من المشاريع التنموية يقوم اليوم بقطع دابر الارهاب في سقطرى الذي تقفون خلفه وها ما أظهر قبح مواقفكم وزيف اعلامكم .
ما حصل في جزيرة سقطرى هو ضربة استباقية لعصابات الارهاب التي فقدت مواقعها في البر الجنوبي بعد ملاحقتها من قوات النخبة الحضرمية والشبوانية وقوات الحزام الامني.
مطاردة الارهابيين بعد دك وكرهم في وادي المسيني وجبال حطاط واليوم في جبال المراقشه وفي المحفد ومودية فقدت قيادة الارهاب في حكومة الفساد والمتحكمة بشرعية هادي توازنها فأرادت ان تعوض خسارتها بالسيطرة على جزيرة سقطرى والجزر الصغيرة ومنها جزر عبد الكوري وسمحة ودرسه والصابونية وكعال فرعون القريبة من البر الصومالي بهدف تسهيل التواصل بين الجماعات الارهابية في الصومال مع جماعات الارهاب في اليمن وبذلك يتم مهاجمة ناقلات النفط والسفن التجارية في مياه حليج عدن والمحيط الهندي لابتزاز العالم.
المشاريع الوهمية لحكومة الفساد هي مضلة لتحرك رعاة الارهاب لتحقيق هدفهم الخبيث كيف يتم بناء مشاريع ومعظم الموظفين بدون رواتب .
ثم من أين تمويل هذه المشاريع , هذا المشهد يذكرنا بمشاريع الهالك عفاش (وهم تلامذته وخريجي مدرسته)في كل قرية مشروع المحصلة صفر لأنها مشاريع بدون خطة كما ان هذه المشاريع بحاجة الى قوى عاملة لتشغيلها كيف يتم التشغيل والتوظيف موقف منذ 2010 م اذا هي مشاريع وهمية لعمل الخبيث .
علاقة الامارات بسقطرى قديمة وقد تشكلت منذ مرحلة قديمة تعود جذورها الى الاف السنين قبل ظهور تيار الاخوان الاجرامي وقد كانت التجارة البحرية احد وسائلها ونذكركم بالتاريخ اذا كنتم تقرئون التاريخ عليكم العودة الى مصادر التاريخ ونوصيكم بكتاب الطواف حول البحر الاريتيري هذا في التاريخ القديم .
اما العلاقة الحديثة فقد جاءت بعد ان هرب ابناء سقطرى إلى دولة الإمارات بعد ان وصلتهم اخبار السحل والقتل في مسيال شبام على يد المجرم السفاح "أحمد عبيد بن دغر" رئيس الفلاحين "في ذلك الزمن" واستقبلهم المرحوم الشيخ زايد اسكنه الله فسيح جناته وقد استقروا في امارة عجمان في ضيافة الشيخ راشد النعيمي رحمه الله واليوم يقوم بالدور ابنة الشيح حميد بن راشد اطال الله عمره لكي تعرفوا علاقة الامارات بسقطرى عليكم بزيارة عجمان ومقارنة سقطرى قبل عام 2015 وما بعده من مشاريع تنموية وتنمية بشرية ومستدامة كلها من خزينة امارات الخير .
انظروا الى المدارس الى الخدمات الصحية الى الكهرباء الى البيئة الى الميناء الى المطار. ليس هذا فحسب بل تنمية الانسان .
أبناء سقطرى ليسوا ناكري جميل كما فعل من يقود العصابات والارهاب وحكومة الفساد لن يكونوا نسخة منكم كما فعلتوا مع الكويت عام 1990 التي ارست في بلدكم أهم مكونات البنية التحتية جامعة صنعاء المدارس , والمستشفيات ونذكركم بمستشفى الكويت في شارع الزراعة خير شاهد وتم نكران ذلك وقت الحاجة, ولن نكون مثل الجاحد "أحمد بن دغر" الذي تنكر للأمارات التي احتضنته بعد حرب 1994م .
الامارات ملتزمة بمحاربة الارهاب واقتلاع جذوره من جزيرة العرب والبلاد الاسلامية والعالم . نقول لكم ان الارهاب في الجنوب خاصة والبلاد العربية في الرمق الاخير من حياته بعد ان تم محاصرة وكرة في اللسان الارضي الممتد في مياه الخليج العربي ولم يتبقى الا صراخهم في الفضاء افعلوا ما شئتم يا جبل ما يهزك ريح دام عزك يا امارات.
*- المحرر الإخباري لـ شبوه برس