قال سياسي وكاتب صحفي جنوبي أن خيانات طارق عفاش وحراس جمهوريته و قيام احد افراد طارق بالتخابر مع الحوثيين وكشف مواقع افراد القوات الجنوبية من لواء العمالقة في جبهة البرح مما تسبب في قتل وجرح اكثر من 70 جندي جنوبي الأمر الذي دفع الجنوبيين للإنسحاب من حيس على ساحل تهامة .
موقع "شبوه برس" أطلع على الموضوع الهام والحساس الذي كتبه الأستاذ والسياسي الجنوبي "أحمد مصعبين" والموسوم بـ "الساحل الغربي
...الرهان الاخير" ويعيد نشره وجاء في مستهله :
بلاوي في المخاء تظهر وبعض الناس تتمنظر
رحمة الله على شاعر لحج (اللبني)..وكأن حدسه قد انبأة في عام 1994 ما سيحدث اليوم في المخاء والساحل الغربي..وربما هو يقصد طارق وحراس جمهوريتة بقوله (بعض الناس تتمنظر، يعني تزنط بالمحلي ).
راهن التحالف على هادي وانصارة من مؤيدي مشروع الاقاليم ....فخسر
راهن التحالف على علي محسن الاحمر واتباعه...فخسر
راهن التحالف على حزب الاصلاح اليمني....فخسر
راهن التحالف على القوات الشمالية في مأرب وصعدة وتعز وميدي..... فخسر
راهن التحالف على المؤتمريين المنشقين والمشقوقين...فخسر
راهنوا على كل ما هو شمالي فخسروا.
ماذا بعد إذن ؟
يريدون تجربة الرهان على طارق عفاش..برغم علمهم ان طارق وغيره ما هم الا زعماء عصابات وان الوطنية اخر اهتماماتهم مقارنة بالمال والنفوذ.
واظن ايضا ان تاييد الانتقالي لطارق قد اتى بضغط اماراتي لضرورات ما وفي سياق (يالله خليهم يجربوه ويجربوا فشله).
الاخبار التي تصلنا تباعا من جبهات الساحل الغربي تثبت خيانة وعدم نزاهة طارق عفاش وحراس جمهوريتة، وكانت اخر الخيانات هو قيام احد افراد طارق بالتخابر مع الحوثيين وكشف مواقع افراد القوات الجنوبية من لواء العمالقة في جبهة البرح مما تسبب في قتل وجرح اكثر من 70 جندي جنوبي.الامر الذي دفع بقيادة لواء العمالقة المتواجدين في معسكر خالد الى طرد قوات طارق من المعسكر...وسحب القوة الجنوبية التي كانت الفاعلة في تحرير منطقة (حيس) ، سحبها الى معسكر خالد حيث لم يتبقى هناك-اي حيس- سوى قوات طارق ، وهناك مخاوف من سقوطها في ايدي الحوثيين مجددا.
لم يتبقى لدى التحالف للرهان عليه سوى ( توكل كرمان وجماعتها من بنات جنسها) هذا اذا اعلنت توبتها والاعتذار عن عدائها للتحالف، علها تحقق شيئا ايجابيا ونصرا ما في جبهات القتال.
اتضحت الامور بصورة جليه حتى للاعمى..من ان الشماليين لا ارادة لهم ولا رغبة في قتال اخوانهم.. لذلك لا يوجد اي مبرر لا لدى التحالف ولا للمجتمع الدولي للرهان على اي مرجعيات او قرارات دولية.
لا توجد حقائق واضحة..سوى انتصارات وتضحيات جنوبية ليس في الجنوب فقط بل حتى جبهات الشمال.
ولا يوجد حليف يؤتمن عليه امام التحالف سوى القوى العسكرية والسياسية والشعبية الجنوبية.
استنادا الى ذلك ينبغي ان يعترف التحالف بحق شعب الجنوب في استعادة دولتة وان يقدم كل ما شأنه تحقيق ذلك استجابة لحقائق التأريخ والجغرافيا والامن القومي للطرفين والمصير المشترك.