كشفت معلومات جديدة بشان الفوارق النفطية وخاصة مايتعلق بالديزل المدعوم من شركة بترومسيلة فوارق تقدر بأكثر من مليار ريال يمني شهريا تسأل حولها الجميع لمن تصرف وكيف تصرف خاصة وان المبالغ تورد الى احد المصارف المحلية الغير تابعة للدولة .
وبحسب المصدر قال بان شركة بتر ومسيلة تورد وتبيع اللتر بــ 180ريال بينما السلطات المحلية بوادي حضرموت تبيع اللتر على المواطن بأكثر من 285 بفارق ربح اكثر من 105 ريال بعد حسابه اجرة النقل 10 ريال وأصحاب المحطات 15 ريال ....
ومتابعة لهذا قال مصدر اخر ان اللتر من بترو مسيله 208 ريال فقط في بنك اليمن الدولي وشركة النفط الساحل والوادي يودع صاحب محطة توزيع المشتقات النفطية 57 ريال في حسابهم في العمقي
والمعلومة الثانية شركه النفط بساحل حضرموت رفعت سعر التر الديزل أربع مرات خلال 6 أشهر ولايزال سعر اللتر ثابت من قبل بترو مسيله بما يعني كل الارتفاعات هذه في ديزل بترو مسيله تروح 57 ريال في حسابات شركه النفط الساحل والوادي ولا احد يعرف في ما تصرف تلك المبالغ .
وطالبت نخب ثقافية وسياسية واعلامي بوادي حضرموت إذاعة سيئون باعداد برامج حول مواضيع كثيرة تحصل بوادي حضرموت منها ما يتعلق بالنفط والامن وغيرها مما له شان بالمواطن استغلالا لوقت البث المتواصل والمعتمد الان بــ 24 ساعة بدل هدر تلك الساعات في بث الأغاني وغيرها التي لا تجدي بالنفع والمكررة
النخب ومنها التي في قروب حضرموت بيتنا تسألت أيضا عن بترول مارب .الابيض وقالت ... للعلم جات فتره بمحطات الدولة يبيعون بترول مارب مخلوط مع الاحمر...بحسب احد العاملين في شركة النفط كاشفا معلومة جديدة قد لا يعرف بها المواطن الذي وقع ضحية الكثير من الممارسات التي مورست من قلب البعض لغاية الكسب السريع .
واذا حسبنا بسعر البيع الحالي في السوق فإن 130000 لتر × 285 ريال = 37 مليون و50 وألف ريال ونقوم بعملية حسابيه أخرى 37000050 × 30 يوم = 1.111.000.000....
مليار ومائه وإحدى عشر مليون ريال شهريا يباع ديزل بترو مسيله في السوق المحلية
وفي تصريح خاص لحضرموت21 قال المدير السابق لإذاعة سيئون صالح فرج ان هذا المنغّص الأكبر لعيشة الموطنين منذ ان بدأت أزمة الحرب تعصف ببلادنا كانت عملية الزيادة اليومية والمهولة في أسعار المشتقات النفطية التي على أساسها ترتفع قيمة جميع المواد المرتبطة بحياة الإنسان في هذا البلد .
وأضاف وللأسف الشديد كشفت تداولات متداولة في قرويات حضرموت بيتنا عن حجم فروقات فلكية في فارق احتساب تسعيرة البيع للمواطن وبواقع زيادة مهول جدا يحتسب على المواطن
لو صحّت تلك التداولات يبرز سؤال ملح جدا أين تذهب تلك المبالغ ومن الذي يتحكم في صرفها وعلى أي أسس ؟
وقال صالح كيف تحسب تسعيرة بيع الديزل للمواطن الحضرمي؟ .. ومن الذي يحدد تلك التسعيرة ؟ .. لأننا لانسمع مطلقا عن أي نقصان غير زيادة السعر دوليا وبالتالي زيادة أسعار البيع بمحطات الوقود محليا برغم أن إنتاج بترومسيلة لايدخل ضمن نطاق الاستيراد العالمي .. هذا في حالة أن تكون الزيادة العالمية في أسعار الوقود صحيحة !!
وتساءل هل يتم هذا الأمر بمزاج شخصي وتحت تصرفات فردية؟
أهم سؤال على الإطلاق نحن بصدده اليوم أين تذهب تلك المبالغ ؟
ومن الذي يقوم بصرفها وكيف؟
يجب عدم السكوت على الأمر والرفع به لأعلى المستويات ومحاسبة أي كائن كان هو المسئول عن زيادة المعاناة واستثمارها
يجب تبصير الجميع بما يحدث وكشف من يقومون بزيادة معاناة الناس وإحالتهم للمحاسبة
وطالبت النخب بوادي حضرموت محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء فرج سالمين البحسني بتكليف فريق من الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة بمراجعه شركه النفط بالوادي و الساحل ورفع تقرير للراي العام بعد انباء ومصادر تتحدث وبشكل رسمي عن فساد مستشري.