وجهت شخصيات حضرمية بارزة، انتقادات حادة لاستمرار بقاء قوات المنطقة العسكرية الأولى في وادي وصحراء حضرموت مقرها مدينة سيئون، بسبب استمرار الانفلات الأمني التي تشهده مدن الوادي والصحراء.
وشهد وادي وصحراء حضرموت، أول أمس الجمعة جريمتين منفصلتين برصاص مجهولين في غضون ساعات، الأولى في سيئون راح ضحيتها ثلاثة أشخاص، والثانية في شبام راح ضحيتها شاب.
وجددت الشخصيات الحضرمية، مطالبها برحيل قوات المنطقة العسكرية الأولى بقيادة اللواء صالح طيمس، وتسليم مهام أمن وحماية مدن ومناطق الوادي والصحراء لقوات النخبة الحضرمية التي حققت نجاحاً كبيراً في ساحل حضرموت.
وانتقد عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي علي الكثيري، إقدام قوات طيمس وأبو عوجاء، النار على شباب محتجين في سيئون على بعد شارع أو شارعين من مذبحة قام بها مجهولون كالعادة وراح ضحيتها ثلاثة من شباب وادي حضرموت، وتساءل الكثيري بقوله: أما آن الأوان لرحيل تلك القوات الراعية للإرهاب في وادي حضرموت، هذه رسالة نوجهها للأشقاء في التحالف العربي.
من جانبه قال صالح مولى الدويلة، وجود قوات المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت هدف سياسي وليس أمني، وهناك أهداف سياسية محلية وإقليمية تمنع استلام قوات النخبة أمن الوادي، ودعا سلطة الوادي أن تضع يدها بيد محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج البحسني.