اخبار المحافظات
سياسيون وإعلاميون : بن دغر يتاجر سياسيا بمئآسي النازحين اليمنيين إلى عدن
وضاعة أحمد عبيد بن دغر السياسية ووصوليته وإنتهازيته تجعله يستغل بكل قبح أي موقف إنساني وتحويره بموقف بطولي ليس من أهله خاصة تجاه بورصة صنعاء السياسية في باب اليمن لرفع قيمته الكاسده جنوبا وفي مسقط رأسه حضرموت تحديدا .
فبدلا من القيام بمسئولياته القانونية بحكم منصبه تجاه النازحين وإيجاد مخيمات إيواء لهم وتأمين الطعام والماء النقي لهم والذي حرم منه سكان العاصمة عدن نجده يزايد على إجراءات أمنية لازمة في ظل حرب قائمة وغياب كامل للدولة .
الأكاديمي والباحث السياسي "د حسين لقور بن عيدان" على موقف بن دغر في تغريدة يعيد "شبوه برس" نشرها :
الحق في تقديم الاغاثة للمحتاجين وقت الحروب أمر لا خلاف عليه بل و واجب على الجميع
لكنني اتساءل هنا ألم يكن أحرى برئيس حكومة الشرعية بن دغر قبل أن يوجه كلامه للحزام الأمني أن يطلعنا على ما قام به هو وحكومته من تحضيرات لاستقبال النازحين من الحرب في عدن أم أن هذا ليس من مهامهم و لا يعنيهم.
الكاتب "نبيل عبدالله" علق في منشور قائلا : حتى بند دغر دخل على خط المتضامنين مع نازحي الحديدة في حملة اتهام جهة أمنية بعينها بانها تتعرض لهم وتمنعهم
هي انتهازية وليست انسانية فخارج اسوار معاشيق يوجد نازحين لا يهتم لهم بن دغر ولا اصحاب القلوب المرهفة وذارفي دموع التماسيح .
جميع النازحين في عدن ومنهم النازحين من الحديدة لم يدخلوا بطاقية الاخفاء ولا عبر زوارق التهريب ولا عبر الانفاق بل عبر النقاط الأمنيه وان تأتي صوره لتدفق اللاجئين اثناء استراحتهم او اثناء اجراءات التفتيش لا يعني ان رواية الانتهازيون صحيحة فهؤلاء لا يهتموا بالنازحين بقدر اهتمامهم بمهاجمة الأمن الجنوبي وهذه كل الحكايه .
أما ازميل الناشر والإعلامي الزميل "ياسر اليافعي" كتب تعليقا على ذلك بالمنشور التالي الذي أطلع عليه "شبوه برس" ويعيد نشره :
كتبت منشور قبل ايام ودعيت فيه الحكومة والجهات المانحة والمنظمات الدولية الى مساعدة النازحين في عدن ولا سيما من ابناء الساحل الغربي الذين يعانون ظروف صعبة !
قلت ان من المؤلم ان نرى اطفال يتسولون في الجولات ويشتغلون في مغاسل السيارات ومهن صعبة ومرهقة لأطفال بعمر الزهور .
طالبنا الحكومة ان تقوم بحصرهم وتوفير ما يحتاجونه من خدمات اساسية كالتعليم والصحة والحياة الكريمة !
قالوا انت مناطقي وعنصري ������
لا الحكومة التفتت لهم، ولا المنظمات الدولية ولا حتى الأمم المتحدة ..
واليوم بن دغر يبكي ليش تشديد الاجراءات الأمنية في نقاط دخول عدن ولحج .
اعملوا للقاديمن مخيمات نزوح، قواعد بيانات وفروا لهم حياة كريمة لأن تزايدهم في عدن دون ضوابط يتحول الى قنبلة ومشكلة تنفجر بوجه الجميع بما فيهم الحكومة التي لا يهمها غير المزايدات الاعلامية .
ونعيد ونكرر لمن يتباكون على الاجراءات الأمنية نقول لهم عدن فاضت بالنازحين اعملوا لهم حلول وحصرهم ووفروا لهم مخيمات انسانية تساعدهم على مصاعب الحياة وقسوتها .
