74 من جرحى الحرب ومرافقيهم يغادرون إلى الهند لتلقي العلاج على نفقة الإمارات

2018-07-05 03:19
74 من جرحى الحرب ومرافقيهم يغادرون إلى الهند لتلقي العلاج على نفقة الإمارات
شبوه برس - متابعات - عدن

 

غادر 74 من الجرحى اليمنيين ومرافقيهم إلى الهند لتلقي العلاج في مستشفياتها على نفقة دولة الإمارات العربية المتحدة، تنفيذاً لتوجيهات رئيس الإمارات، الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان، وبمتابعة ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان .

ويعاني الجرحى من إصابات نتيجة اعتداءات مليشيا الحوثي الإيرانية..

 

فيما تأتي هذه المبادرة الإنسانية في إطار الاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة بالشعب اليمني ورفع المعاناة عنه وتحسين ظروفه الإنسانية ومساندته في مواجهة الجرائم المرتكبة ضده من قبل المليشيا التابعة لإيران.

 

وتعكس المبادرة ما يربط الشعبين الإماراتي واليمني من علاقات وثيقة وتمثل امتدادا للجهود الإنسانية التي تبذلها الدولة للحد من معاناة الأشقاء.

 

واتخذت سفارة الدولة الاستعدادات اللازمة لاستقبال الجرحى ووصولهم إلى المستشفيات للعلاج وفق أرقى المعايير المتبعة في الهند وشكلت عددا من اللجان للمتابعة والإشراف والتواصل الدائم معهم وتوفير سبل الراحة لهم.

 

وثمن الجرحى اليمنيون مواقف دولة الإمارات وقيادتها وشعبها تجاه هذه اللفتة الانسانية التي أكدوا أنها ليست بالغريبة عن صاحب السمو رئيس الدولة " حفظه الله " ولا على أهل الإمارات.. داعين الله العلي القدير أن يحفظ سموه والشعب الإماراتي من كل سوء وأن يديم على الدولة نعمة الامن والاستقرار.

 

وأعربوا عن ثقتهم في أن دعم الإمارات لعلاجهم سيثمر كل عناية و اهتمام.. معربين عن أملهم في أن يمن الله عليهم وعلى إخوانهم المصابين بالشفاء ويعودوا إلى وطنهم سالمين معافين.

 

تجدر الإشارة إلى أن قيادة الإمارات كانت قد قدمت عدة مبادرات في هذا الصدد.. تضمنت التكفل بعلاج / 1500 / من الجرحى اليمنيين في كل من المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية السودان وجمهورية الهند مع نفقات مرافقيهم بإشراف هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.

 

كما سيرت الدولة القوافل الطبية والإغاثية دعما للأشقاء في اليمن حيث تقدم أنواع الدعم التنموي كافة والإغاثة للشعب اليمني الشقيق.

 

ويعمل البرنامج الإنساني والإغاثي الإماراتي على توفير الاحتياجات الضرورية من غذاء ودواء ومواد طبية لتحسين الظروف الإنسانية والصحية للأشقاء اليمنيين بالتنسيق والتعاون مع المنظمات الإنسانية الإقليمية والدولية الموجودة حاليا على الساحة اليمنية لتحسين ظروفهم الإنسانية ولدرء الآثار الناجمة عن الأزمة التي تشهدها اليمن والتي تأثرت بها قطاعات كبيرة من الشعب اليمني الشقيق.