بعد وفاة ثلاثة أطفال بداء الكلب في ‘‘خوره‘‘ .. ‘‘بن عيدان‘‘ يطالب بصلب محافظ شبوه على عمود كهرباء

بغل ضحايا "داء الكلب" في منطقة خوره محافظة شبوه حتى يوم أمس في فترة وجيزة ثلاثة أطفال في عمر الزهور نتيجة الإصابة بداء الكلب الذي تسببت به الكلاب الضالة المسعورة الموبوءة في ظل تقاعس ولا مبالاة مسؤولي محافظة شبوه بقيادة كبير الفاسدين علي بن راشد الحارثي والإنشغال بتقاسم المال الحرام من المارد العامة رغم المناداة من قبل السكان ووسائل النشر .

الأكاديمي والسياسي الجنوبي "د حسين لقور بن عيدان" استفزته كارثة خوره وتقاس مسئولي شبوه وطالب بصلبهم على أعمدة النور في شوارع العاصمة عتق المفرغة من التيار الكهربائي كذلك .

جاء ذلك في تغريدة رصده "شبوه برس" ويعيد نشرها :  

‏لو أن لدينا سلطة دولة تتحلى بأدنى الشعور بالمسؤولية لتم صلب مسؤولي شبوة من المحافظ الفاسد و الفاشل إلى آخر مدير عام حرامي على أعمدة النور في الشوارع.

ما يحصل في خورة شبوة من موت بسبب تفشي مرض داء الكلب و تردي الاوضاع الصحية يرتقي إلى مستوى جريمة القتل المتعمد من قبل هذه العصابة.

وفي تغريدة أخرى قال "بن عيدان" : عندما تتسع مساحات الموت قتلا او بسبب الأمراض الوبائية في بلد فأعلم ان القائمين عليه أناس قد فقدوا كل صفات البشر و انهم اصبحوا وحوش لا تحترم الا قوانين الغاب.

و لكن نقول مهلا فهؤلاء سيلقون نهاياتهم بابشع صورة.

يمهل و لا يهمل.