في سابقة خطيرة تتعدى أخلاقيات الاختلاف السياسي وفيما يبدو أنه بداية لتصفيات حسابات سياسية، نشر موالون لحكومة بن دغر كشفا مزورا بأسماء صحفيين جنوبيين، يزعم الكشف انهم يتلقون أموالا من دولة الإمارات بهدف النيل من حكومة الشرعية وقيادة الاخوان فيها.
وحول الكشف الذي نشره احد المفسبكين الموالين لحكومة بن دغر على صفحته في الفيسبوك، قال مراقبون أن هذا الكشف هو تمهيد لتصفية من ذكرت أسمائهم كونهم كانوا من أبرز الأقلام التي تصدت للكشف عن فساد حكومة الشرعية ومخططات الإخوان في الجنوب.
وتعليقا على الكشف المزور قال الإعلامي الجنوبي نزار هيثم: البعض قد لا يفهم ان العدو لديه قوائم جاهزة لتصفية كل من يخالفه ويشكل خطر وتهديد عليه وهذا الامر مستمر ولسنوات طوال استهدفوا فيه القيادات العسكرية والأمنية ولم يسلم الخطباء وأئمة المساجد من شرورهم , والجديد هنا دخول قوائم الاعلام والله يعلم من بعدهم ؟؟
وأضاف: من حماقة وغباء مرتزقة العدو انهم سربوا كشف الاغتيالات لكاتب أحمق قام بكتابة بتزوير غبي ليبحث عن مصروف أخر الشهر من مرتزق اخر اعلى منه درجة .
وتابع: الأهم لنا طبعا هو نشر تلك القوائم وتحديد الفئات وطريقة الاغتيال المختلفة الذي يدل على نوايا عمل إرهابي ممنهج وبغباء تم نشره ممن كان يومآ ما احد ادواتهم الإعلامية وبرتبة عسكرية بأحد المعسكرات الموالية لعلي محسن الأحمر وحاليا بمعسكر سكرتارية بن دغر .
ومن جانبه قال رئيس مركز عدن للإحصاء والدراسات الاستراتيجية حسين حنشي ان هذا - الكشف المزور- يضم من أوجع تلك القوى بالاسم فاتعبت نفسها في حصر من فيه وظنت انها بهذا تشوه دورهم، تزوير واضح لن يخدع احد لكنه في الجهة الاخرى يؤكد صلابة قوة من فيه وكونهم مشكلة لخصوم الجنوب، كما ان هذا الكشف ايضا اظهر كم تنوع في درع الانتقالي والجنوب الاعلامي فهذا طيف واسع من كل المحافظات لا مناطقية فيهم.
يذكر ان حكومة بن دغر جندت كثير من الصحفيين لتلميعها وتجميل فشلها ومهاجمة المجلس الانتقالي الجنوبي وكل القوى الجنوبية المناديه باستقلال الجنوب.