اعتراف جريفيثس بتغيّر وضع الجنوب إقرار أممي وقبول بتوجهات المجلس الانتقالي

2018-08-17 14:07
اعتراف جريفيثس بتغيّر وضع الجنوب إقرار أممي وقبول بتوجهات المجلس الانتقالي
شبوه برس - متابعات - دولية

 

مطلع شهر سبتمبر القادم، سيكون اليمنيون على موعد مع جولة مشاورات قادمة، بعد تعثر السلام في البلاد منذ أواخر 2016.

المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيثس كان قد دعا الشرعية والحوثيين إلى المفاوضات بسويسرا التي سبق وأن عقد فيها جولتين.

 جاءت هذه التحركات بعد الإعلان عن بدء معركة الحديدة، التي أكد وزير الخارجية خالد اليماني، أن الحكومة ترفض طرح أي مبادرة بخصوص هذه المدينة أو أن تخوض مفاوضات حولها، بسبب رفض الحوثيين مغادرتها حتى الآن.

وتتطلع الحكومة اليمنية إلى إطلاق سراح جميع أسرى الحرب خلال مشاورات جنيف المرتقبة في السادس من الشهر القادم، باعتبارها قضايا تتعلق ببناء الثقة.

 

ويسعى جريفيثس إلى التوصل لاتفاق موقع بين مختلف الأطراف في البلاد، يقضي بموجبه تشكيل حكومة وحدة وطنية وترتيبات أمنية، مؤكدا أن الحكومة اليمنية هي الشرعية في البلاد، وهذا متفق عليه في مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.

 

موقف المجلس الانتقالي والحوثيين

 حتى اليوم وبرغم إبداء الحوثيين موافقتهم على دعوة جريفيثس، إلا أنهم يعتبرون أن المعادلة الحقيقية لأي مفاوضات قادمة ينبغي أن تكون بين طرف صنعاء في إشارة لجماعتهم، وبين السعودية والإمارات والأطراف التي تتبعهم.

 المجلس الانتقالي الجنوبي عبر عن رغبته الشديدة وإصراره وقبوله اللامشروط، للدخول في أي مفاوضات تخص قضية شعب الجنوب برعاية الأمم المتحدة.

 وتمسك المجلس بخيار الانفصال باعتبار أن حل الدولتين الشقيقتين المستقلتين كاملتي السيادة يوفر أمناً واستقراراً نهائياً لحل جذور الأزمة ويساعد في إيقاف الحرب في أسرع وقت ممكن.

 

عن (الموقع بوست)