تقرير - جرائم المؤتمر بحق الجنوب لا تسقط بالتقادم واعادة انتاجه خطيئة تاريخية لا تغتفر

2018-08-28 17:48
تقرير - جرائم المؤتمر بحق الجنوب لا تسقط بالتقادم واعادة انتاجه خطيئة تاريخية لا تغتفر
شبوه برس - خاص - اليمن

 

المؤتمر الشعبي العام حزب الهالك علي عبدالله صالح الذي انتج كل قوى الشمال تباعا لتعيث في أرض الجنوب الفساد بمختلف اشكاله وصوره. وهذا الحزب متورط بجرائم حرب وارتكاب مجازر جماعية وممارسة كل اشكال التدمير والنهب واقامة دولة الفساد والفاسدين في الشمال والجنوب.

 

- مشتقات المؤتمر

منذ تأسيسه عام 82 جمع حزب المؤتمر الشعبي العام خليط من أسوأ قيادات الشمال السياسية والعسكرية وأكثرهم انتهازية فاختصروا الشمال في انفسهم واستأثروا بكل شيء تحت يافطة الوطن.

تزعم الهالك علي عبدالله صالح المؤتمر ليحمي نفسه من حركات المعارضة التي كان يشهدها الشمال.

وبعد الوحدة اليمنية عمم حزب المؤتمر نهجه على الجنوب وقام ايضا بتفريخ حزب التجمع اليمني للاصلاح ليكون رديف له ولكن بغطاء ديني لمحاربة الجنوب الذي كان يحكمه الحزب الاشتراكي اليمني.

واقدم على تشكيل ( تحالف 94) فتم تدمير الوحدة اليمنية السلمية واشعال حرب على الجنوب اصبحت خنجرا مسموما في ظهري الجنوب والشمال، واستخدم رديفه حزب الاصلاح لاصدار فتاوى دينية هي لحظة سوداء في تأريخ اليمن.

 

- ممارسات وجرائم

تورط حزب المؤتمر بعد احتلال الجنوب عام 94 بممارسات مشينة يندى لها جبين الانسانية فاقصى كل الجنوبيين من وظائفهم من المؤسسات ونهب الاموال.

فجرائم المؤتمر في حق الجنوب واهله لا يمكن ان تسقط بالتقادم مهما حدث من تقلبات وتغيرات في المراحل لكونها جرائم استهدفت شعب بأكمله بكل تاريخه وثقافته ونهضته وتنميته .

مئات الالاف من الجنوبيين يعانون الى اليوم من ممارسات المؤتمر وابعادهم من وظائفهم قسريا.

10 الاف شهيد وجريح من الجنوبيين وكوادره وشبابه ونشطائه سحقتهم الالة العسكرية للمؤتمر وحلفاؤه وكواتم الصوت والاغتيالات التي لا يمكن نسيانها.

تدمير 200 مصنع ومؤسسة جنوبية كانت رائدة في الانتاج المحلي والخارجي من مختلف الاغراض .

الاف عمليات الاغتيال والتصفية الجسدية والاف التفجيرات ودعم جماعات الارهاب وتشجيعها ودعمها للتواجد في الجنوب وتسهيل اعمالها في التفجيرات والاغتيالات باشراف حزب المؤتمر وتخطيط وتنفيذ حزب الاصلاح ومن ثم جماعة الحوثيين .

 

اعادة انتاج المؤتمر بالجنوب

اليوم بعد ان تخلص الجنوب من معسكرات حزب المؤتمر والاصلاح (تحالف 94) وتحالف(2015) يراد وبكل وقاحة اعادة انتاج هذا الحزب الكارثة الى الجنوب.

ويعتبر اعادة المؤتمر ونفوذه في الجنوب خطيئة تاريخية لا تغتفر.  وخطر داهم ليس على الجنوب فقط بل على الامن والسلم الدوليين وذلك بقدر خطر سيطرة الحوثي او الاخوان المسلمين على الجنوب.

وتجري محاولات لاعادة تمكين المؤتمر بالجنوب منذ مقتل زعيم المؤتمر الهالك علي صالح على ايدي حلفائه الحوثيين الذي سلمهم كل شيء قبل ان يتمكنوا من قتله والتشويه بجثته.

وكشفت معلومات سرية ان الهالك صالح تحالف مع الحوثيين واشار عليهم غزو الجنوب للحفاظ على الوحدة اليمنية التي حولت صالح من رئيس محدود المال الى احد مليارديرات العرب وجعلت قيادات الحزب من اكبر التجار ومالكي الشركات والاموال  وكل ذلك من اموال وثروات الجنوب.

 

- خطر اعادة المؤتمر بالجنوب

ان مخاطر اعادة المؤتمر الشعبي العام الى الجنوب لا تقتصر على الجنوب بل تجعل الخطر قائما على دول الخليج بقدر خطر الحوثيين والاخوان المسلمين.

ولم يكن حديث صالح ووصفه لقيادات السعودية والامارات بتلك الاوصاف التي وردت في فيديو لم يتم بثه من قبل وبث قبل ايام الا وصفا له امتداد من توجه حزب المؤتمر الشعبي العام والذي كان زعيمه على علاقة وطيدة بصدام حسين وتم الاتفاق على مخطط العراق يغزو الكويت واليمن يغزو السعودية وتم فشل المخطط انذاك.