قال سياسي وأكاديمي جنوبي مقيم في المنفى الهولندي : لم تعد الشرعية من السويد شرعية، ولا الانقلاب انقلاباً. التقيا ثم انصرفا بصفة متساوية: طرفي الصراع (على السلطة)!
وقال الدكتور "سعيد سالم الجريري" في تعليق مقتضب على نتائج لقاءات السويد بين اليمنيين في الجمهورية العربية اليمنية تلقى "شبوه برس" نسخة منه وجاء في سياسقه : كأن الحوثي انقلب على شرعية هادي في حكم الحديدة كعاصمة لليمن! .. ما زالت صنعاء بعيدة المنال، ولن يطأها الشرعيون (سابقا) إلا لمشاركة الانقلاب (سابقا) في حكمها، كصاحب أرض وقرار. فأي هشاشة هذه التي أبدتها شرعية الهواء في السويد؟ وأي تحالف هش هذا الذي مرمطته عصابة (سابقة) وجعلت الشرعية (السابقة) التي يدعمها، شخشيخة بالمفهوم السياسي! واي رجلٍ ستضعها طهران على الأخرى وهي ترى سيناريو (حزب الله) في لبنان يتحقق باعتراف ودعم أممي!
ألا يقتضي تساوي الطرفين في الصفة أن يعيد الجنوبيون (وأخص المبدئيين في حضرموت) غير الموالين لهما مراجعة المسار تكتيكاً واستراتيجية، فالطرفان معاً هما انقلابيان، لكن على مصير الجنوب أرضاً وإنساناً وقراراً وثروة!