حذرت أوساط شعبية وسياسية جنوبية من التعامل مع مؤسسات الشمال التي أصبحت في حكم الميته والمنعدمة قانونا بفعل الحروب والإنقلاب الحوثي في إشارة إلى البرلمان اليمني المنشطر إلى قسمين وكلاهما تهيمن عليه أطراف شمالية نافذة فرع صنعاء يتحكم به الحوثي لتشريع انقلابه وهم الأكثرية وأما فرع الخارج يديره حزب الأصلاح وبقايا حزب صالح عفاش النازحين في الرياض ومصر وتركيا بينما الجنوبيون يستخدمون تكملة عدد عند الحاجة .
ووصف ناشطون جنوبيون انعقاد مجلس نواب لا يعنيهم ولم ينسجم مع مصالحهم في عدن بأنها صفعة العام 2019م وشرعنة جديدة للاحتلال اليمني لبلادهم ونسف لكل تضحيات الشعب الجنوبي في طريق الحرية والأستقلال في حال حصل ذلك في الوقت الذي بدأ العالم أجمع يتحدث فيه عن القضية الجنوبية بقوة وحقهم في الحكم الذاتي وان حكومة الشرعية بشكلها الحالي لاتمثل أحدا سواء في الشمال أو الجنوب وهناك دعوات متصاعدة في المجتمع الخليجي إلى هيكلتها لإنجاح أهداف عاصفة الحزم .
إلا أن جماعة أخوان اليمن تهدد بالسير في فرض أقاليمها المرفوضة التي طبختها في فندق موفمبيك صنعاء بحوار زائف جرى بحماية دبابة الفرقة الأولى مدرع غير مكترثه بالعواقب والتداعيات بسبب هذه النزعة الإنتهازية الشمالية كون الجنوب في معتقداتهم كنز لهم لاينغي التفريط فيه .
*- ناصر المشجري